أكد وزير الخارجية الأسبق رفيق بن عبد السلام في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك ” بأنه تم إقحام إسمه في القضية التحقيقية المتعلقة بالجمعية الخيرية” نماء تونس” .
وشدّد عبد السلام أنه لم يسبق له التعامل معها ولو بمليم واحد وفق قوله.
وفي مايلي نص التدوينة :
“فجأة وبفعل فاعل بعد الحديث عن انستالينجو التي لم أسمع باسمها إلا عبر وسائل الإعلام، يتم إقحام اسمي مرة أخرى في جمعية نماء التي لا صلة لي بها، ولم يسبق لي التعامل معها ولو بمليم واحد. وأتحداهم أن يثبتوا ذلك على رؤوس الأشهاد.
هذا كله دليل قاطع على تخبط الانقلاب والانقلابيين والتصميم على توظيف القضاء، من الحديث عن الاغتيالات والمؤامرات، الى شبكات التمويل التابعة لستالينجو ، الى الحديث عن جمعية نماء.
الجماعة كأنما أصابهم مس من الجن فيعرفون بما لا يعرفون، ويوزعون التهم يمينا ويسارا ولا يدرون ما يفعلون بملفات فارغة ومصنوعة على المقاس.
ولكن على كل حال لن أتردد في مقاومة هذا الانقلاب الغادر من موقعي، وبحسب الجهد والطاقة، لأن ذلك أراه واجبا وطنيا على كل أحرار تونس الى غاية دحره غير مأسوف عليه”