الجامعة العامة للصحة ترفض تراجع سلطة الاشراف عن ترسيم الأعوان المتعاقدين والوقتيين وتتوعد بيوم غضب
عبّرت الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، عن رفضها لما اعتبرته، “تراجعا من وزارة الصحة عن الترسيم عبّرت الجامعة العامة للصحة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، عن رفضها لما اعتبرته، “تراجعا من وزارة الصحة عن الترسيم المباشر لأعوان الصحة المتعاقدين والوقتيين بقطاع الصحة”.
وجدّدت الجامعة في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، تمسّكها بتنظيم يوم غضب وذلك يوم الخميس 30 جوان للمطالبة بترسيم الأعوان الوقتيين والمتعاقدين في قطاع الصحة، متهمة، سلطة الاشراف ب”اعتماد سياسة المماطلة والتسويف التي من شأنها تأجيل ترسيم هؤلاء الأعوان لعدة سنوات”.
وأكدت رفضها لما اعتبرته “تعويم ملف ترسيم أعوان الصحة مع جميع العاملين بالوظيفة العمومية “، واصفة، هذا التمشي ب”الخطير وبأنه يمثل ضربا للاتفاقيات الخاصة بقطاع الصحة”.
ودعت كل الأعوان المتعاقدين والوقتيين في القطاع الى الوحدة والدفاع عن حقهم في تسوية وضعياتهم المهنية تطبيقا للاتفاقيات الموقعة.
كما انتقدت الجامعة إصدار وزارة الصحة لبلاغ منذ يوم أمس الاثنين لبلاغ، أكدت فيه “أنها ستواصل صرف اجور منظوريها من المتعاقدين والوقتيين دون انقطاع وذلك الى حين تسوية وضعياتهم الادارية بالترسيم، وذلك في اطار اجراءات تشمل جميع الاعوان الوقتيين والمتعاقدين بالوظيفة العمومية”، وهو ما اعتبرته الجامعة التفافا على المطلب الأساسي المتمثل في الادماج المباشر.
وكانت الوزارة دعت في بلاغها، الى “عدم الانسياق وراء الاشاعات التي تهدف الى تأزيم الاوضاع والاضرار بالقطاع الصحي ومصالح المواطنين” ردّا على إعلان الجامعة العامة للصحة ، عن تنفيذ يوم غضب للمطالبة بترسيم العاملين الوقتيين والمتعاقدين لدى وزارة الصحة، وذلك يوم الخميس 30 جوان الجاري.