“مشروع دستور …” و”حول التوجهات الاجتماعية لمشروع دستور الجمهورية الجديدة … شكشوكة الاقتراض والتأجير والاستثمار” و”بين تصعيد الاتحاد وصمت الحكومة … الحوار … طريق الحل” و”عندما تغيب الجوائز لتتويج التلاميذ النجباء … تقشف … أم اهمال …؟”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“مشروع دستور …”
صحيفة (الصباح)
“المخاطر المحدقة على سلامة المسار الانتخابي للاستفتاء تظل قائمة وجدية وقد تؤدي في النهاية الى عزوف نسبة كبيرة من الناخبين عن المشاركة في الاستفتاء لعدة أسباب منها ضيق الوقت المخصص للحملة، ضعف الحملة الاعلامية والدعائية والتفسيرية لحث الناخبين على التسجيل أو تحيين معطياتهم بالسجل الانتخابي ثم ان قرار طيف واسع من المعارضة السياسية خاصة تلك التي أعلنت مقاطعتها للاستفتاء ولم تبادر الى ايداع طلبات مشاركة في الحملة سيعود بالسلب على سلامة الاجواء الانتخابية وسيخلق الامر جدلا قانونيا وسياسيا على اعتبار أن النصوص القانونية الانتخابية لم تأخذ بالاعتبار كيفية التعامل اعلاميا وقانونيا مع المقاطعين”.
“حول التوجهات الاجتماعية لمشروع دستور الجمهورية الجديدة … شكشوكة الاقتراض والتأجير والاستثمار”
جريدة (المغرب)
“النقاش الجدي الوحيد والذي يمكن دسترة نتائجه هو هل نضع حدا اجباريا لسقف التداين السنوي أم لا؟ أي هل نرسي ما يسمى بالقاعدة الذهبية كأن نقول بان العجز العجز العمومي الهيكلي (أي دون احتساب الحالات الاسيتثنائية) لا ينبغي له أن يتجاوز 0.5 بالمائة من الناتج الاجمالي المحلي أو أن نضع قاعدة وجوبية لكي لا يتجاوز عجز الميزانية 3 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي”.
“هذا نقاش جدي ينبغي لاهل الاختصاص أن يفيضوا فيه لكي نعلم هل أنه بامكاننا فرض هذه القاعدة الذهبية الان أم لا وبأي نسبة معقولة؟ حتى لا نعيق عمل الحكومات القادمة بحواجز اصطناعية ليست دوما مفيدة بالضرورة”.
“نرجو أن يكون الكلام الذي استمعنا اليه هذه الايام الاخيرة من قبيل الافكار العامة الاولية والتي لن تجد مكانا لها في الصياغة النهائية لمشروع الدستور والا لكنا أمام مهزلة، في هذا الباب بالذات على الاقل”.
“بين تصعيد الاتحاد وصمت الحكومة … الحوار … طريق الحل”
صحيفة (الشروق)
“تلويح الاتحاد العام التونسي للشغل بالذهاب نحو اضراب عام في الوظيفة العمومية والقطاع العام يؤشر مرة أخرى الى عمق الازمة التفاوضية التي تجمعه بحكومة، نجلاء بودن، في ظرفية سياسية واقتصادية حرجة”.
“لا يمكن تلخيص الازمة القائمة بين، الاتحاد العام التونسي للشغل، والطرف الحكومي مطلقا في المطلبية الاجتماعية وبعض البنود التي يمكن التوصل الى حلها بل تتعداه الى سياسة عامة تتبعها الحكومة في علاقة بالمؤسسات الدولية المانحة والتي يدفع صندوق النقد الى تبنيها وهو ما كان جليا في زيارة مدير الشرق الاوسط وآسيا الوسطى، جهاد أزعور، الى تونس واصدار بيان عقب تلك الزيارة يتضمن اعلانا عن بدء التفاوض بعد أسابيع من المرجح أن تكون اثر الاستفتاء الذي لو نجح فسيعطي السلطة الحاكمة شرعية شعبية معززة تمكنها من تطبيق الاتفاق مع الصندوق وغيره من الجهات المانحة”.
“عندما تغيب الجوائز لتتويج التلاميذ النجباء … تقشف … أم اهمال …؟”
جريدة (الصحافة)
“تعجز المدرسة اليوم بشقيها العمومي والخاص على توفير الحدود الدنيا من مقومات التشجيع للتلاميذ الصغار وهم يخطون أولى رسومهم على لوحة الحياة المدرسية”.
“وهذا يجعلنا نعود قليلا الى الماضي فعندما كانت تونس تخط أولى سطورها في مجال التعليم الحديث في دولة الاستقلال كانت الامكانيات المادية متردية الى أبعد الحدود ومع ذلك كان ثمة ما يمكن أن نسميه بهجة المعرفة والعلم التي تتجلى في كل التفاصيل والجزئيات التي ترافق العملية التربوية”.
“ومن ضمن هذه التفاصيل حفلة نهاية السنة والجوائز التشجيعية للنجباء والشهادات الورقية التي كانت تمثل كنزا للاطفال الصغار ويحتفظ بها الاولياء للذكرى والتحفيز”.
“أما اليوم في عصر الدروس الخصوصية والنهم المادي فان كل هذا الحديث يعتبر من قبيل الطوباويات. وفي انتظار اصلاح جذري للتعليم ها أننا نحاول أن نتأقلم مع السائد”.