استقبلت تونس من 1 جانفي حتى 30 جوان 2022، زهاء 2 مليون و 102 الف و 321 سائح من مختلف الجنسيات، اي بزيادة 104 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021، وفق ما أفاد به “وات”، الجمعة، المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية، نزار سليمان، الجمعة.
وتوقع سليمان ان يصل عدد السياح الوافدين على تونس خلال سنة 2022 الى اكثر من 4 ملايين و 750 الف سائح، اي بزيادة تفوق 100 بالمائة مقارنة بسنة 2021.
واكد المسؤول، ان السوق الفرنسية تعد من ابرز الاسواق السياحية خلال الموسم السياحي الحالي، إذ زار تونس، خلال السداسي الاول من العام الجاري، 302 الف و293 سائحا فرنسيا، اي بتطور قدره 1ر362 بالمائة، تليها السوق الليبية التي قدم منها حوالي 815 الف و 83 سائح مقابل 473 الف و 875 سائح، اي بزيادة تصل الى 72 بالمائة.
واضاف سليمان ان من بين الاسواق الاخرى، التي سجلت توافدا لسياحها على تونس، نجد السوق الالمانية بحوالي 57 الف سائح، اي بارتفاع يعادل 680 بالمائة مقارنة بسنة 2021، ثم السوق التشيكية بـ 29 الف و 290 سائح، بزيادة قدرت بـ 8ر358 بالمائة.
ولفت في السياق ذاته، الى ان الاشكال الوحيد في ما يتعلق بالاسواق يكمن في السوق الجزائرية “رغم التطور”، وفق تقديره، وذلك نتيجة لغلق الحدود البرية لغير المقيمين، الا ان ذلك لم يمنع توافد حوالي 54 الف و 572 سائح، مقابل 6 الاف و 563 سائح سنة 2021.
واوضح المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية، ان العائدات السياحية ارتفعت بنسبة 2ر54 بالمائة لتبلغ 2ر1234 مليون دينار، خلال السداسي الاول من سنة 2022، مقابل 3ر800 مليون دينار، في نفس الفترة من سنة 2021. كما زادت العائدات بحساب الاورو بنسبة 2ر56 بالمائة، لتصل الى 378 مليون اورو، موفى جوان 2022، مقابل 242 مليون اورو، في نفس الفترة من سنة 2021.
كما تطور عدد الليالي المقضاة، وفق المسؤول، الى 4 ملايين و 705 الاف 947 ليلة، حتى 30 جوان 2022، مقابل 1 مليون و809 و810 ليلة، في ذات الفترة من سنة 2021، بزيادة تصل الى 160 بالمائة، فيما بلغ عدد الاسرة التي يتم استغلالها حاليا 167 الف و150 سريرا مقابل 141 الف و 810 سرير في نفس الفترة بين سنتي 2022 و2021.
واعتبر المدير العام للديوان الوطني للسياحة، ان معضلة الطيران العالمي واشكالية بعض الناقلات الجوية نتيجة للاضرابات المتكررة، تحول دون توافد السياح الى تونس، خلافا لما يقع الترويج له بخصوص عزوف السياح على القدوم الى تونس لقضاء عطلهم، مؤكدا ان الوجهة التونسية محل انظار السياح من مختلف انحاء العالم وتبقى الوجهة المفضلة لبعض الجنسيات.