أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء 5 جويلية 2022 أن الواجب المقدس لانقاذ مؤسسات الدولة الموشكة على الانهيار والمحاولات المتكررة لضرب وحدة البلاد والإفلات من المحاسبة وانتشار الفساد دفعوه إلى تنظيم استشارة وطنية علاوة على حوار وطني قبل وضع مشروع دستور جديد سيعرض يوم 25 جويلية على الشعب.
وشدّد قيس سعيد على أن مشروع الدستور المعروض هو روح الثورة ومن روح مسار التصحيح، معتبرا أنه لا يهيّء لاختلال التوازن بين الوظائف وأن التوازن يختل حين يهيمن حزب واحد أو تحالف واحد على كل مؤسسات الدولة.
ودعا رئيس الدولة المواطنين إلى التصويت بـ”نعم” في الاستفتاء على مشروع الدستور “حتى لا يصيب الدولة هرم وحتى تتحقق أهداف الثورة.. فلا بؤس ولا إرهاب ولا تجويع ولا ظلم ولا ألم” وفق ما جاء في نصّ المذكرة “.