تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الثلاثاء ، بعض الأخبار الوطنية والمتفرقات من بينها تصريح الناطق باسم التيار الشعبي محسن النابتي حوار رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي لصحيفة ” القدس العربي ” حول مشروع الدستور الجديد الصادر بالرائد الرسمي اضافة الى دواء تونسي يعالج كورونا في ظرف 24 ساعة .
وقد أورد موقع اذاعة “شمس أف أم” تصريحا للناطق باسم التيار الشعبي محسن النابتي ، انتقد فيه موقف الرئيس المنسق السابق للهيئة الاستشارية لجمهورية جديدة الصادق بلعيد وموقف عضو الهيئة أمين محفوظ من مشروع الدستور الصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية والذي سيعرض على استفتاء 25 جويلية .
وأفاد النابتي في حوار ” للماتينال ” أن التيار الشعبي وحركة الشعب أثار قلق بلعيد ومحفوظ بسبب موضوع الهوية والقضية الفلسطينية ” ، مبينا ” أن مفهوم الأمة كما يسوق له أمين محفوظ فيه اساءة حتى لنفسه “.
وشدد المتحدث، “على أنه لا يشكك في نزاهة بلعيد ومحفوظ ” ، مشيرا الى ” أنه تم خوض نقاشات معهما وتم التأكيد على ضرورة العودة بتونس الى مربع 2011 “.
وتطرق موقع اذاعة “موزاييك أف أم ” نقلا عن صحيفة “القدس العربي ” الى حوار رئيس الجمهورية السابق منصف المرزوقي دعا فيها الى الاعداد لمرحلة ما بعد الرئيس قيس سعيد ، مؤكدا ” أن الحل يكمن في عودة البرلمان وانسحاب رئيسه راشد الغنوشي من الرئاسة ، لأنه مرفوض في الشارع التونسي مع اقامة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في آجالها الدستورية ” .
وانتقد المرزوقي ” مشروع الدستور الذي نشر مؤخرا في الرائد الرسمي” ، معتبرا أنه ” ردىء وهو هلوسة شخص واحد جعلت حتى الذين شاركوا في وضعه يتبرأون منه ” .
وتابع في ذات السياق ، ” أن لاهدف لرئيس الجمهورية قيس سعيد الا التشريع للانقلاب والحكم الفردي ” ، مؤكدا ” أن نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور معروفة سلفا ونسبة المشاركة أيضا ، في اشارة الى احتمال تزوير النتائج ” وفق تعبيره .
واعتبر أستاذ القانون الدستوري رابح الخرايفي خلال تدخله على موجات اذاعة ” اي أف أم ” أن دعوة رئيس الجمهورية للتصويت بنعم في الاستفتاء على الدستور الجديد أمر مقبول وجيد من الناحية السياسية ولا يوجد أي مانع قانوني من ذلك ” ، مضيفا ” أنه أول من دعا الى خروج الرئيس في كلمة ليدعو الى التصويت بنعم على الدستور لأنه مشروع ومن حقه الدفاع عنه” .
وأفاد موقع اذاعة “جوهرة أف أم ” ،تصريحا للدكتور منير بالزرقة أكد فيه ” أنه عندما قام الاختراع كان في تفكيره أنه سيقوم بتصنيع مكمل غذائي وذلك من أجل تفادي تعقيد اجراءات الدواء “.
وأوضح بالزرقة ، ” أنه في البداية تحدث عن مكمل غذائي وقام بتقديم مطلب في براءة اختراع يوم 3 نوفمبر 2020 ولكن وزارة الصحة ارتأت آنذاك تصنيفه كدواء يجب اخضاعه للمراحل العادية من تجارب اكلينيكية وغير ذلك ”
وأضاف المتحدث ، ” أنه بدأ منذ تلك اللحظة مع فريق طبي وأساتذة من معهد باستور في تونس ومخبر عالمي في ألمانيا القيام ببعض التجارب والفحوصات على الدواء مع المرور للمراحل المستوجبة للحصول على رخصة ترويج واعتماد الدواء “.