استؤنفت، صبيحة اليوم الجمعة، الحركة المرورية للأشخاص والعربات بين تونس والجزائر على مستوى كل المعابر الحدودية الغربية للبلاد بعد توقف دام أكثر من سنتين بسب جائحة “كورونا”، حيث شهد المعبران الحدوديان بساقية سيدي يوسف وقلعة سنان من ولاية الكاف توافد أعداد من الجزائريين وسط تجند كل المصالح الأمنية والديوانية والصحية لتوفير الخدمات اللازمة لتأمين دخول الزوار الجزائريين أو مغادرة المواطنين التونسيين في اتجاه الجزائر.
وتحوّل والي الجهة، مختار النفزي، صحبة العديد من الاطارات الأمنية والديوانية إلى المعبرين لمعاينة عمليات الدخول والخروج للمواطنين من البلدين، والإطّلاع على الاستعدادت المادية لانجاح الموسم السياحي لهذه السنة.
هذا وعرف المعبران تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية شاركت فيها عدة منظمات على غرار الكشافة التونسية، بالإضافة إلى توفير جناح طبي لمراقبة الحالات الصحية للوافدين على بلادنا، بما جعل عمليات الدخول والخروج والمراقبة الامنية والديوانية تدور في ظروف طيبة وتنال اعجاب الزائرين من القطر الجزائري، حيث عبّر عدد منهم في تصريحات متطابقة لـ”وات” عن سعادتهم بإعادة فتح الحدود البرية وما سيخلقه ذلك من دعم للحركة السياحية في البلدين، على حد تعبيرهم.