لدينا من جهة، شركة اتّصالات تونس، المشغّل الوطني الذي يؤكّد على امتداد أكثر من عقد من الزمن أنّه شريكٌ رسمي للرياضة وللرياضيين التونسيين: من كرة القدم إلى التنس، مروراً بالكرة الطائرة وكرة السلّة وكرة اليد …
ومن جهة أخرى، لدينا وليد بوضياف، صاحب الرقم القياسي العالمي الحالي في رياضة الغوص الحر، والمتحصّل على ثلاث ميداليات ذهبية في مسابقات دوليّة فضلاً عن مهامه في الاتّحاد الدولي للأنشطة تحت المائية. وهو ما يجعل هذه الشراكة أكثر من بديهية.
فقد حوّل وليد بوضياف ومنذ ما يقارب 14 عامًا شغفه بالعالم البحري من مجرّد هواية إلى مهنة سمتها المثابرة والصرامة ومغالبة الذات والالتزام… وهي قيم يتقاسمها مع راعيه الرسمي اتّصالات تونس.
وقد دأب وليد بوضياف على إهداء انتصاراته وميدالياته لبلاده تونس حتّى ولو حقّقها على بعد ألف ميل منها، كما جعلته خبرته الكبيرة في الأنشطة تحت المائية سفيرًا مثاليًا للعالم البحري، يساهم باستمرار في زيادة الوعي بأهميّة المحافظة عليه للأجيال القادمة.
ويتقاسم وليد بوضياف وراعيه الرسمي شركة اتّصالات تونس عديد القيم المشتركة لعلّ أبرزها حبّ الوطن والعزيمة والالتزام وهو ما يجعلنا في انتظار مشاركته في المنافسات العالمية في رياضة الغوص والتي ستدور في جزر البهاما بداية من 1 أوت القادم؛ مشاركة سيغلب عليها طابع الحلم والسفر واكتشاف رياضة لا يعرفها إلاّ القلائل
هل يمكن أن يصبح الغوص الحر تخصّصًا محليًا جديدًا بفضل اتّصالات تونس ووليد بوضياف؟
وبفضل هذه الشراكة الجديدة مع وليد بوضياف، الذي افتكّ مكانه بين الأسرة الرياضيّة للمشغّل الوطني، تواصل شركة اتّصالات تونس دعمها غير المشروط للرياضيين التونسيين المتألّقين على الصعيدين المحلّي والدولي والرافعين للراية التونسيّة خارج حدود الوطن، ممّا يجعلهم قدوة ومثالاً يحتذى به من طرف الشباب التونسي.
للمساند الرسمي للرياضة وللرياضيين وللجماهير التونسية اسم واحد: هو اتّصالات تونس.