تطورت المؤشرات السياحية بطبرقة وعين دراهم، خلال الفترة من غرة جوان إلى 20 جويلية الجاري، بـ125 بالمائة بالنسبة للوافدين، و118,7 بالمائة بالنسبة لليالي المقضاة، وبـ 14،9 بالمائة بالنسبة للحجوزات مقارنة بذات الفترة من السنة المنقضية، كما سجل معبر ملولة الحدودي منذ فتحه في 15 جويلية الجاري دخول أكثر من 11 الف جزائري.
وتصدرت مدينة جندوبة، وفق ما ورد في تقرير محين صادر عن المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة، القائمة في ما يتعلق بتطور نسبة الوافدين بنحو 419 بالمائة، وذلك من خلال تسجيل 644 وافدا خلال الفترة الممتدة من غرة جوان من هذه السنة والى غاية 20 جويلية الجاري مقارنة بـ 124 وافدا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية، فيما بلغ عدد الوافدين على مدينة طبرقة وخلال ذات الفترة اكثر من 24400 الف وافد مقابل 10860 وافدا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية.
وسجل مؤشر عدد الليالي المقضاة هو الاخر بين 1 جوان المنقضي و20 جويلية الجاري تطورا لافتا مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية ناهز 266 بالمائة بمدينة جندوبة و 118.7 بالمائة بمدينة طبرقة وذلك ب 52238 ليلة مقضاة في طبرقة اكبر المدن إقامة مقابل 23867 ليلة للفترة الممتدة من غرة جوان والى غاية 20 جويلية من السنة المنقضية.
ووفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة، عيسى المرواني، فقد سجلت بعض الوحدات السياحية نسبة حجز فاقت مائة بالمائة بالنسبة لشهر أوت وهو الشهر الذي وصفه ب”الواعد” باعتباره الشهر الذي تختاره العائلات التونسية والجزائرية لقضاء عطلة طويلة نسبيا مقارنة ببقية الأشهر.
وعزا المندوب الجهوي للسياحة، في تصريح أدلى به اليوم الاحد ل(وات) هذا التطور الذي أدخل انتعاشة على القطاع السياحي، إلى جملة من العوامل من بينها التظاهرات الرياضية والثقافية والعلمية التي انتظمت خلال هذه الفترة، ودخول السوق الجزائرية كسوق وازنة بعد ان توقفت لأكثر من سنتين، إضافة الى ما تتمتع به جهتا طبرقة وعين دراهم من عوامل جذب إذ يتداخل فيهما الجبل بالبحر والغابة، وتنوع المنتوج السياحي، وعودة أنشطة بعض الوحدات السياحية التي أغلقت، وظهور اقامات سياحية ريفية منتشرة في غابات الجهة.
وكان وزيرا السياحة والنقل قد أديا يوم الجمعة 15 جويلية الجاري زيارة إلى معبر ملولة بطبرقة، وإلى عدد من المنشآت السياحية دون أن يلتقيا بأصحاب المهنة الذين اعرب عدد منهم في تصريحات ل(وات) عن استيائهم من عدم دعوتهم والاستماع اليهم لايجاد حلول لبعض الأوضاع التي حالت دون تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى الحرفاء.
يذكر أنه انطلقت، منذ أيام قليلة، حملة نظافة واسعة بمدينة طبرقة، كما تعهد المجلسان الجهوي والبلدي بإعادة صيانة طريق الحصن الجنوي بعد زيارة قام بها والي الجهة الى المكان.