طالب حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد”الوطد”، السلط المعنية بتوفير الحماية اللازمة للنائب السابق منجي الرحوي وإيمان قزارة عضوة هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إثر التهديدات، التي طالتهما.
ودعا “الوطد” في بيان له، الأحد، النيابة العمومية إلى القيام بواجبها في تتبع مصادر حملات التحريض، التي قال إن “حركة النهضة تشنها ضد الاحزاب والمنظمات والشخصيات التي تختلف معها”.
واعتبر الحزب أن التهديدات، التي طالت إيمان قزارة عضوة هيئة الدفاع عن الشهيدين، هي “نتيجة مباشرة للبيانات التحريضية الصادرة عن حركة النهضة واذرعها الإعلامية”، معربا عن تضامنه مع المنجي الرحوي وكل من طالتهم هذه التهديدات.
وأوضح “الوطد” في البيان ذاته، أن “إدعاء زعيم الأخوان المسلمين في تونس بأن توجّه قيادة الحزب وأمينه العام القائم بالحق الشخصي في قضيّة الشهيد بلعيد للقضاء “وشاية ” و”تحالفا مع الاستبداد”، يؤكد “عقلية المليشيا والخلط النابع من خلفيته الفكرية بين التقاضي كسلوك ديمقراطي قانوني وعلني، وبين الوشاية، التّي تمارسها الأجهزة السرية، التي تقوم بالتخابر والتجسس على المواطنين والأحزاب والمنظمات”.
وذكر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بالجهود التي بذلها منذ اغتيال الأمين العام للحزب الشهيد شكري بلعيد، لملاحقة كل الأطراف الضالعة في تلك الجريمة النكراء وكل الجرائم الارهابية التي ارتكبت في ظل حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض وصولا الى كل من تستر وعطل مسار كشف الحقيقة.
وأشار إلى أن هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي والتي قال إنها “تشتغل وفق زمن قضائي بعيدا عن كل توظيف سياسي”، تمكنت بجهد أعضائها وكل المتمسكين بكشف الحقيقة من الكشف عن عدة حقائق حاولت حركة النهضة ومن والاها طمسها، وهو ما مكن من ملاحقة رئيسها ومساءلته.
وكان السياسي منجي الرحوي أورد مساء أمس، السبت، في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه تم اعلامه من قبل فرقة مكافحة الارهاب بتواصل التهديدات الارهابية في حقه بشكل جدي.