تلقت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منذ صباح اليوم الاثنين عديد التشكيات الواردة على وحدة الرصد من الصحفيين والمصورين والصحفيين المكلفين “بتغطية عملية الاستفتاء على مشروع الدستور المقترح من رئيس الجمهورية” .
وتمحورت هذه التشكيات وفق بلاغ صادر عن النقابة، حول عدم توفير الشارات المميزة من قبل الهيئة المركزية للانتخابات ومدها للصحفيين بوثيقة فقط بالاعتماد ما وضع عوائق حقيقية أمام إمكانية تغطية العملية في ظل عدم تعميم الهيئة للمعلومة لدى هيئاتها الفرعية بمختلف الولايات.
وتم منع بعض رؤساء مراكز الاقتراع الصحفيين والمصورين الصحفيين تونسيين وأجانب من التصوير داخل مكاتب الاقتراع لعملية التصويت ما عطل قيامهم بعملهم. ووصلت حد استنجاد رؤساء مراكز اقتراع بالأمن للتدخل ضد الصحفيين والمصورين الصحفيين.
وتعرض البعض وفق لذات البلاغ لمضايقات أمنية عبر محاولات منع الصحفيين والمصورين الصحفيين من العمل وتشديد إجراءات التثبت ما عطل وصولهم إلى المعلومات.
وامتنع بعض رؤساء الهيئات الفرعية عن مد الصحفيين/ات بمعلومات حول تقدم عملية الاستفتاء والمعطيات المرتبطة بها.
وتؤكد النقابة متابعتها لعمل الصحفيين والمصورين الصحفيين ميدانيا لرصد كل الاخلالات التي قد تطال حقهم في الحصول على المعلومة وتضع على ذمتهم أرقام الاتصال التالية للإبلاغ عن المضايقات التي قد تطال عملهم.
وعبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن خشيتها من أن تصبح حالات المنع من التصوير داخل مكاتب الاقتراع حالة ممنهجة من قبل رؤساء المراكز.
ونبهت من تعميم المعلومات على هيئاتها الفرعية بعدم توفيرها لشارات العمل لبعض المؤسسات رغم تقديمها لطلبات الاعتماد نتيجة الخلل اللوجستي واخطارها بضرورة اعتماد الوثائق المكتوبة التي قامت بمد الصحفيين بها.
وأكدت على ضرورة إلزام مديري الهيئات الفرعية للانتخابات بمد الصحفيين بالمعطيات الضرورية حول سير عملية الاستفتاء عملا بمبدأ الشفافية واحتراما لحق المواطنين في الحصول على المعلومة.
ودعت الى إلزام رؤساء مراكز الاقتراع باحترام حق الصحفيين والمصورين الصحفيين بتغطية كافة مراحل عملية الاستفتاء بما يشمل مكاتب الاقتراع وتذكر في هذا الخصوص أن الصحفيين والمصورين الصحفيين لن يدخروا جهدا في ضمان السير العادي لعملية التصويت وعدم تعطيل سيرها.
كما دعت النقابة وزارة الداخلية إلى الزام أعوانها بعدم وضع عوائق غير مشروعة أمام الصحفيين والمصورين الصحفيين خلال تأديتهم لعملهم.