عقدت اللجنة الجمركية التونسية الجزائرية المشتركة، الأربعاء ، اجتماعها وسط دعوات لمزيد توحيد الجهود الجمركية المتصلة بحركة البضائع والاشغال وفي وقت استعادت المعابرالحدودية نشاطها أمام حركة المسافرين.
وأكّدت المديرة العامة للديوانة، نجاة الجوادي، في افتتاح أشغال اللجنة، ضرورة توحيد الجهود الجمركية المشتركة الكفيلة بتعزيز قدرة مواجهة التحديات الإقتصادية، وفق بلاغ للادارة العامّة للديوانة.
وبينت أن هذه التحديات تتصل، خاصّة، بمجال مكافحة التهريب ومزيد تسهيل انسياب حركة الأشخاص والبضائع وتكريس مبدأ التعاون في مجال التكوين والتدريب وتبادل المعلومات.
وشدد المدير العام للجمارك الجزائرية، نور الدين خالدي، من جانبه، على أهميّة دور الجمارك فى دعم العمل الاقتصادى وضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين ومزيد تطويره.
وتناولت اللجنة سبل تعزيز التعاون القائم بين إدارتي الجمارك في البلدين لمزيد تسهيل إنسياب حركة المسافرين من الجانبين ومزيد تفعيل فرق العمل المشتركة إضافة إلى تدارس مدى تقدم تنفيذ الاتفاقيات المشتركة المبرمة بين الجانبين التونسي والجزائري.
وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية دور المصالح الجمركية بين البلدين في تسهيل انسياب حركة البضائع المتبادلة من خلال تقليص آجال التسريح الجمركي وحلّ الإشكاليات الجمركية في إطار اتفاقية التعاون الإداري المتبادل.
واتفق الجانبان على دعم التعاون في مجال التكوين من خلال تبادل الخبرات في إطار اتفاقية التوأمة المبرمة بين المدرستين الجمركيتين بكل من تونس والجزائر