أفاد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، بأنه تم تكليف رفيق بوعلي بصفة مؤقتة بتسيير الإدارة المركزية للعمليات الى حين تسوية هذا التكليف إداريا، وذلك نظرا للجهود الإيجابية التى قام بها خلال عملية تنظيم الاستفتاء.
وأبرز في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس ، أن هذه الخطة كانت شاغرة صلب الهيئة والتى كان يشغلها من قبل المدير التنفيذي الحالي ، مشيرا الى أن بوعلى هو موظف بالهيئة وكان مكلفا بخطة أخرى بالادارة المركزية.
من جهة أخرى ، أكد المنصري، أن إنهاء الحاق مدير ديوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عمر بوستة كان بسبب خطإ إداري ارتكبه خلال إعداد جدول للنتائج الجهوية، وأن إنهاء تكليف المنسقة الجهوية للهيئة الفرعية ببنعروس، كان بسبب تأخرها في عملية الفرز والعد .
تجدر الاشارة الى أن خطأ ماديا شاب عملية نشر الجداول المتعلقة بالنتائج الجهوية للمنتخبين في الاستفتاء، سرع في سحب الهيئة لها ليلة الثلاثاء 25 جويلية الجاري.
وأكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في بلاغ لها أمس الأربعاء أن”خطأ ماديا” تسرّب بادراج جدول غير محيّن ضمن ملحقات قرار نتائج الاستفتاء بإحدى صفحاته، وأنه تمّ تلافي هذا الإشكال بسحب الصفحة المشار إليها من الملحق الرّسمي المعتمد.
وشددت الهيئة على أنّ النتائج التي أعلنتها صحيحة ولا تشوبها أية أخطاء وأنها نشرت جميع التفاصيل التي تمّ عرضها بالمركز الإعلامي مباشرة بعد الانتهاء من الإعلان عن النتائج الأوليّة مضيفة ان عملية تجميع النتائج الخاصة بالاستفتاء تمّت طبق القوانين والإجراءات الترتيبية المعمول بها.
وأضافت في هذا الصدد ،أن النتائج المصرح بها هي نتائج أوليّة وقابلة للطعن أمام الجهة القضائية المختصة التي لها وحدها حقّ البتّ في صحّتها، وفق نصّ البيان.
ومن جانبها كانت منظمات معنية بمراقبة الانتخابات قد طالبت اثر الاعلان عن النتائج الأولية للاستفتاء، بإعادة فرز الأصوات والتدقيق في جميع محاضر ووثائق الهيئات الفرعية ومكاتب الاقتراع، وذلك بعد أن اعلان هيئة الانتخابات عن تسرب خطإ مادي حصل ضمن ملحقات قرار نتائج الاستفتاء بإحدى صفحاته.