استنكر المكتب التنفيذي للكنفدرالية العامة التونسية للشغل في بيان له التدخلات الخارجية “السافرة” في الشأن الداخلي التونسي، الأوروبية منها
و الأمريكية، وندد في هذا الصدد بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية و خطاب المرشح كسفير بتونس أمام الكونغرس.
واعتبر المكتب التنفيذي للكنفدرالية العامة التونسية للشغل، هذه المواقف المرفوضة، اعتداء صارخا على السيادة الوطنية و خرقا لأحكام ومبادئ اتفاقية “فيينا” الدبلوماسية حسب ما جاء في نص البيان.
وشدد المكتب التنفيذي للكنفدرالية في ذات البيان، على أن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة وترفض الوصاية وشعبها حر ومناضل و سيظل متمسكا بقيم العدل و الحرية
و الكرامة مذكرا أنه قاوم الإستعمار و الاستبداد بشراسة ويرفض “كل أشكال الإستعمار الجديد تحت شعار الديمقراطية”.