أعلنت الممثلة الأمريكية الشابة آمبر هيرد، إفلاسها رسميا، وذلك بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي تكلفتها بعد فوز طليقها النجم العالمي جوني ديب، في دعوى التشهير التي رفعها ضدها.
وتقدّمت هيرد بطلب تعلن فيه الإفلاس، وذلك قبل 21 جويلية 2022، كما استأنفت أمام المحكمة بشأن حالة مواردها المالية وتراجعت عن مدفوعات التسوية.
وعند التماسها للحكم، طلبت بطلانه بأكمله، بسبب افتقارها إلى الأموال الكافية، وفقا لما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وكانت آمبر قد قدّمت استئنافا في وقت سابق، بحجّة وجود احتيال من قبل المحلفين، وتمّ رفض الطلب بأمر مكتوب، حيث اعتبرت القاضية عدم وجود دليل على الاحتيال أو المخالفة من قبل المحلف، وأن الحكم يجب أن يبقى ساريا.
وفاز جوني ديب في معركته القضائية ضدّ طليقته أمبر هيرد، وحصل على حكم قضائي منحه تعويضاً مالياً كبيرا.
وألمح محامو ديب، مطلع الشهر الماضي، إلى أن موكلهم قد لا يحصل على تعويضات قدرها 10.35 مليون دولار من زوجته السابقة أمبر هيرد، مؤكدين أنه راضٍ عن “فوزه بالقضية الذي أبرأ اسمه أخيرًا”.
في المقابل، أكّدت آمبر هيرد أنّها لا تستطيع دفع أكثر من 8 ملايين دولار تدين بها لزوجها السابق بعد صدور حكم القضاء.
وفي جويلية الماضي، أمرت المحكمة هيرد بدفع 10.35 ملايين دولار لجوني ديب في صورة تعويضات، عندما قضت هيئة محلفين في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا بأنّ هيرد قامت بالتشهير بنجم “قراصنة الكاريبي”.