اعتبر الدبلوماسي السابق أحمد ونيس أنه من الخطأ أن تتخّذ تونس قرار رفض اعتماد السفير الأمريكي في تونس بسبب تصريحاته ودعوته إلى إجراء حوار ديمقراطي في تونس.
وتابع قائلا “إذا كان هناك جدل بشأن خطوات الانتقال الديمقراطي وإصلاح أركان الدولة الديمقراطية فإنه لا يوجد أي مانع في فتح نقاش مع الدول الديمقراطية ومن الخطأ أن ترفض تونس الحوار مع الأسرة الديمقراطية”.
وفي الاطار ذاته، أضاف ونيّس في تصريح لموزاييك أف أم أن “الولايات المتحدة الأمريكية دولة غير ديمقراطية نظرا للدور الذي تلعبه في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين يتجاوزها الشرعية الدولية” معتبرا أن “الشخص المعيّن ليكون سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في تونس فشل في مهمته قبل مباشرة مهمته خاصة أنه صرح بأنه سيسعى إلى تعميم معاهدة إبراهيم لتشمل تونس وكل المنطقة المجاورة لها والتي بمقتضاها اعترف عدد من الدول العربية بدولة إسرائيل ويريدون جرّ تونس إلى الالتحاق بتلك الدول على أساس صفقة يكون مضمونها منح تونس مساعدات مالية مقابل الاعتراف بإسرائيل”.