أطفأ عملة المركب الفلاحي ببدرونة وعدد من المواطنين وأعوان الحماية المدنية والغابات، بعد ظهر اليوم الجمعة، حريقا شب بمصب عشوائي محاذ لقرية سيدي سالم بعمادة المنقوش من معتمدية بوسالم.
وتسبب هذا الحريق في حجب الرؤية بالطريق الرابطة بين مدينة بوسالم وقرية سيدي إسماعيل من ولاية باجة، وفي تعزيز مخاوف عدد من متساكني القرية القريبين من المصب.
واعتبر عدد من مستعملي الطريق، في تصريحات متطابقة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المصب كثيرا ما كان محل تذمّر من المواطنين، غير أن السلط المحلية لم تعر اهتماما لتذمّراتهم واقتصرت تدخلاتها على إيفاد آلة كاسحة تتولى تكديس الفضلات المنزلية والحيوانية التي يضعها متساكنو القرية على حافة الطريق، ورفعها أحيانا، دون إيجاد حل ينهي مخاطر المصب، بما في ذلك مخاطر الحوادث المرورية على مستوى الطريق المحاذي لموقع المصب.