دعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية إلى الرفع من درجة اليقظة وإلى الحرص على أن يتمتع الأطفال والناشئة بعطلة أكثر أمانا على شبكة الأنترنات.
وتندرج دعوة الوكالة في إطار تزامن العطلة الصيفية مع وجود تطور في نسق إرتباط الأطفال والناشئة بشبكة الأنترنات وارتفاع المدة الزمنية الخاصة بإبحارهم على الشبكة.
وفي هذا الإطار، اكدت الوكالة وفق بيلاغ اصدرته على ضرورة مراقبة الأولياء لأطفالهم أثناء الإرتباط بشبكة الأنترنات ومرافقتهم، وذلك بالإضافة إلى ضرورة الحرص على إرساء ثقافة الحوار داخل الأسرة ومع الأبناء وتعزيزها, نظرا لما سينجر عنها من تبعات إيجابية على الأطفال تتمثل خاصة في توعيتهم وتعريفهم بطريقة سلسة ومبسطة بالمخاطر الممكنة على شبكة الأنترنات وبطرق الوقاية والحماية منها من جهة.
كما دعت الوكالة الأولياء إلى تركيز واستعمال آليات مراقبة إبحار أبنائهم على شبكة الأنترنات Les outils de contrôle parental ، وهو ما من شأنه، أن يمكن من إبحار أكثر أمانا للأطفال والناشئة على شبكة الأنترنات.
وذكرت الوكالة بضرورة عدم الإدلاء بمعطيات خاصة على الأنترنات ومواقع التواصل الإجتماعي، على غرار مواعيد التنقلات وأرقام الهاتف وعناوين المسكن والمدرسة وأرقام بطاقات التعريف الوطنية الخاصة بالأولياء وأرقام بطاقات الإئتمان والحسابات البنكية والبريدية الخاصة بهم.
كما دعت إلى تجنب قبول دعوات لمقابلة أشخاص تم التعرف عليهم على الأنترنات وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وإلى إعلام الولي بذلك وإلى عدم الوثوق في الأشخاص الذين تم التعرف عليهم في العالم الإفتراضي بحسب نص البلاغ.
كما اكدت الوكالة على ضرورة التثبت من صحة ومصداقية الروابط والمضامين الرقمية ومصداقية مرسل الرسالة الإلكترونية، وذلك سواء، تم تلقيها أو تقاسمها عبر البريد الإلكتروني أو عبر مختلف شبكات التواصل الإجتماعي مثل الفايسبوك أو التويتر أو الأنستغرام أو غيرها.