مثّلت الاستعدادات للعودة المدرسية والجامعية والتكوينية محور جلسة عمل وزارية، اليوم الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيسة الحكومة، نجلاء بودن.
واستعرضت الجلسة استعدادات وزارات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتشغيل والتكوين المهني واحتياجاتها البشرية والمالية والتقنية للسنة الدراسية الجديدة خاصة منها البشرية والمالية ضمانا لتأمين العودة المدرسيّة والجامعية والتكوينية في أفضل الظروف، حسب بلاغ اليوم لرئاسة الحكومة.
وأكدت رئيسة الحكومة، بالمناسبة ، أهمية حسن استعداد مختلف الوزارات لهذا الحدث الوطني الهام وتوفير الحاجيات البيداغوجية واللوجستية والبشرية بما يتلاءم مع توازنات كل وزارة وبما يمكـّن من توفير ظروف مناسبة للتلاميذ والطلبة والمتكوّنين ويساعد على تحقيقهم للنتائج الأفضل خلال مراحل دراستهم.
واستعرض وزير التربية، فتحي السلاوتي، برنامج استعدادات الوزارة من حيث الموارد البشرية خاصة في مجال سد شغورات على مستوى الإطارات التربوية وفق ما تم ضبطه من نقائص اضافة إلى عدد من المعطيات المتعلقة بعدد التلاميذ والفصول والبنية التحتية للمدارس وتجهيزاتها ومستوى الخدمات المقدّمة.
وأشار إلى برامج الوزارة في مجال تطوير المنظومات الرقمية والخدمات التقنية فضلا عن جملة من المستجدات البيداغوجية التي حرصت الوزارة على الاشتغال عليها منذ نهاية السنة الدراسية الفارطة.
من جهته، تناول وزير التعليم العالي والبحث العلمي،منصف بوكثير، بالتقديم عددا من البيانات المتصلة بالعودة الجامعية خاصة على مستوى تطور مراحل التوجيه الجامعي في علاقته بطاقة استيعاب المؤسسات الجامعية واستعدادات دواوين الخدمات الجامعية لتأمين العودة الجامعية في جوانبها المتعلقة بالاستقبال والنقل والإقامة.
وقدم عرضا حول مستوى التكوين الجامعي بالكليات والمعاهد العليا على المستوى الوطني والإحداثات الجديدة في هذا الإطار.
من جانبه، تولى وزير التشغيل والتكوين المهني، نصر الدين نصيبي، تقديم بسطة حول السنة التكوينية الجديدة من حيث الاختصاصات والمتكوّنين ومؤسسات التكوين والموارد البشرية التكوينية على الصعيد الوطني ومختلف الاختصاصات التي يوفرها الجهاز الوطني للتكوين المهني من عروض للسنة المقبلة ذاتيا أو في إطار شراكات مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة إضافة إلى مضامين مجالات التكوين المهني على المستويات النظرية والتطبيقية والدورات التكوينية.
وأكد أن منظومة التكوين المهني تهدف إلى تأمين تكوين مهني ناجع يتلاءم مع سوق التشغيل ويهدف إلى الادماج المهني لخريجي هذه المنظومة.