أجرى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الخميس، مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبّون، قدّم له فيها أحر التعازي في وفاة عدد من المواطنين الجزائريين إثر الحرائق التي اشتعلت بمناطق متعدّدة، متمنيا “الشفاء العاجل للمصابين وأن يحفظ الله الجزائر من كل مكروه وشرّ”.
وأكّد سعيّد على أن تونس “تتقاسم مع الجزائر الوضع ذاته، وهي على أتم الاستعداد للمساهمة في عمليات الإطفاء “بتوجيه ما لديها من إمكانيات للوقوف إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق كما كانت دائما وأبدا”، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
يُذكر أن 39 حريقا اندلعت أمس الأربعاء في غابات 14 لولاية (شرق الجزائر)، تسببت في وفاة 31 شخصا وإصابة العشرات
وما يزال رجال الإطفاء يحاولون، بمساعدة الطائرات المروحية، احتواء عدد من الحرائق التي تهدد سكان ولايات في شرق البلاد.
ويتخوف الجزائريون من تكرار سيناريو الحرائق الذي شهدته البلاد السنة الماضية في عدد من الولايات الساحلية للبلاد، والذي أسفر عن مصرع 90 شخصا.