اكد مدير المهرجان الدولي ال 38 للجواد العربي الأصيل بالمكناسي من ولاية سيدي بوزيد سامي الغابري، اليوم الثلاثاء، في تصريح ل”وات” وجود العديد من الصعوبات التي قد تؤدي الى الغاء الدورة القادمة من المهرجان او استقالة الهيئة.
وبين الغابري انه بالرغم من التميز الذي سجل على مستوى المشاركة الدولية في مختلف الدورات السابقة ومتابعتها من قبل حوالي 20 ألف شخص من المكناسي والمعتمديات والولايات المجاورة، الا انها لم تخلو من عدة صعوبات في مقدمتها نقص الدعم المادي وعدم ايفاء السلطات الجهوية والوزارات المعنية بتعهداتها بالاضافة الى نقص مراكز الايواء والمبيتات والمطاعم وعدم تهيئة المركض لاستيعاب كل المشاركين ووجود مدرج وحيد لم يتسع لكل الحضور.
وتطرق الى وجود اشكال في الحضور الأمني والحواجز ونقص التمويل الذي أثر بطريقة مباشرة على البرمجة حيث يقع اسقاط نصف عروض الخيول المبرمجة في كل دورة.
وطالب بتفعيل مختلف الاتفاقيات المبرمة مع الوزارات المعنية على غرار تلك التي تم توقيعها مع وزارة الفلاحة والمتعلقة أساسا بإنشاء متحف لتراث الخيل ومركز تدريب وذلك قصد ابراز خصوصيات الجهة والاستفادة من المهرجان لتوفير مداخيل من العملة الصعبة وتوظيفه كمنتوج ثقافي فلاحي سياحي ورياضي.
يشار الى ان المهرجان الدولي للجواد العربي الأصيل، يقام كل سنة بمعتمدية المكناسي، وقد نشأ منذ السبعينات وهو ذو خصوصية اجتماعية وتنموية واقتصادية وفلاحية وسياحية ورياضية وثقافية تراثية ويعتني بالخيول العربية الاصيلة وتربيتها، وهي السمة التي اشتهرت بها معتمدية المكناسي مند بداية القرن الماضي.