التقت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، بمقر سفارة الجمهورية التونسية بباريس، المنتخبين الحاملين للجنسيتين التونسية والفرنسية، وذلك بمناسبة زيارتها إلى فرنسا في الفترة من 29 إلى 31 أوت 2022.
وحيت رئيسة الحكومة المنتخبين التونسيين (صلب البرلمان والمجالس البلدية والجهوية الفرنسية)، على نجاحهم في الاندماج في فرنسا، وترسيخ أنفسهم كفاعلين أساسيين في الساحة العامة الفرنسية، مثمّنة مساهمتهم الفعالة في تعزيز الروابط التونسية الفرنسية، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم الاربعاء عن رئاسة الحكومة.
وأكدت رئيسة الحكومة أن التونسيين في الخارج يشكلون ثروة للبلدان المضيّفة لهم، ولبلدانهم الأصلية، مشيرة إلى التحديات الراهنة التي تواجهها تونس، مع التأكيد على أهمية مشاركة التونسيين بالخارج في اختيار وتنفيذ الاستراتيجيات والتوجهات الحكومية. وعبرت، في هذا الصدد، عن تقديرها لجهودهم في تطوير مشاريع الشراكات واتفاقيات التوأمة بين مختلف المناطق في كل من تونس وفرنسا.
واعتبرت، في هذا السياق، أن إنشاء منصة رقمية أصبح أمرا ضروريا بما أنها ستكون حلقة وصل ووسيلة لخلق حوار مستمر وتفاعلي بين السلطات التونسية وأفراد الجالية التونسية بالمهجر، وذلك لتمكينهم من الحصول على رؤية واضحة ودائمة بشأن المبادرات الصادرة عن الحكومة التونسية والمشاركة فعليا في تنفيذها.
وأكدت بودن وجوب مزيد الإحاطة بالطلبة والحرص على توفير أفضل الظروف لهم، لضمان نجاحهم وتألقهم، وذلك من خلال العمل على مساعدتهم ومصاحبتهم عبر تأطيرهم وارشادهم وتذليل الصعوبات التي تعترضهم. كما أكدت ضرورة ربط الصلة بين الكفاءات التونسية المقيمة بفرنسا وطلبتنا وذلك من أجل الاستفادة من خبراتهم والعمل بنصائحهم.
من ناحيتها، أجرت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، على هامش ملتقى رواد الأعمال بباريس، جلسة حوار مع رجال الأعمال من “مجمع مؤسسات فرنسا”، بحضور رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، وعدد من أعضاء مكتبه التنفيذي.
وقد تم خلال هذا اللقاء، تقديم فرص الاستثمار في القطاعات الصناعية الواعدة والطاقات المتجددة والتكنولوجيات الرقمية في تونس. وتولت الوزيرة، بالمناسبة، عرض أهم التوجهات الاستراتيجية في قطاع الصناعة والتجديد والطاقة والمؤسسات الناشئة.
وتؤدّي رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، زيارة عمل إلى باريس من 29 إلى 31 أوت 2022 للمشاركة، كضيفة شرف، بملتقى روّاد الأعمال لسنة 2022، الذّي تنظمه منظمة أصحاب الأعمال الفرنسية.