المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
“حقيقة … لا تقنع الرئيس”! ; و”عن وزارة التجارة وأزمة الحوكمة …”! و”المنشور عدد 20 عقبة تم تجاوزها … الحكومة قدمت مقترحاتها حول بقية المطالب … كذلك اتحاد الشغل وجلسة يوم الغد ستكون مفصلية” و”أثار الجدل واختلفت القراءات حوله … القانون الانتخابي الجديد … هل يضعف دور الاحزاب؟” و”تيكاد 8 … وبعد!”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“حقيقة … لا تقنع الرئيس”!
جريدة (الصباح)
في الوقت الذي يحرص دائما رئيس الجمهورية، قيس سعيد، على تبرير ارتفاع الاسعار أو فقدان بعض المواد الاستهلاكية الاساسية أو الحياتية مثل الادوية، بكونها أزمات مفتعلة في كل القطاعات، في تلميح الى حجم المؤامرات المزعومة والتي يتعرض لها مع حكومته، فان هذه الرواية الرسمية بدأت تفقد تأثيرها على المواطنين المستائين من استمرار عجز الدولة عن التصدي لارتفاع الاسعار وتوفير الحاجيات الاساسية”.
“فالحكمة والنزاهة في الحكم تقتضي دائما الاعتراف بالاخطاء والحرص على معالجتها بسرعة والخطأ الذي يجب أن يقر به الرئيس دون مكابرة ودون سياسة الهروب الى الامام هو أن بعض الوزراء حان وقت تغييرهم وأن اجراء تعديل في الحكومة أصبح أكثر من ضرورة”.
“عن وزارة التجارة وأزمة الحوكمة …”!
جريدة (الصحافة)
“اذا كان رئيس الجمهورية في كل مناسبة وفي كل لقاء مع وزيرة التجارة يشير صراحة الى دور المحتكرين والمضاربين في الارتفاع المشط للاسعار والتنكيل بالمواطنين ويؤكد على ضرورة مواجهتهم فلماذا لا تتخذ وزارة الاشراف قرارات صارمة بهذا الخصوص؟ هل هو العجز ؟ أو الفشل؟ أم احتمالات أخرى؟ والى متى يتواصل هذا النزيف والوزارة تتفرج على المواطن الواقع بين مطرقة الاسعار المشط وسندان غياب المواد الاساسية؟”.
“وفي أثناء بحثنا عن أجوبة لهذه الاسئلة الحارقة تتصاعد ذروة التوترات الاجتماعية وتتعالى صرخات المواطنين التي تنقلها وسائل الاعلام وهم يكتوون بنيران الاسعار ويطلبون من الفاعلين السياسيين انقاذهم من جشع التجار و’جحيم’ الاسعار”.
“المنشور عدد 20 عقبة تم تجاوزها … الحكومة قدمت مقترحاتها حول بقية المطالب كذلك اتحاد الشغل وجلسة يوم الغد ستكون مفصلية”
صحيفة (المغرب)
“وفق تأكيد، وزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي، في تصريح ل’المغرب’، فان جلسة يوم امس، التي جمعت وفدا من الحكومة مع وفد من المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل كانت ايجابية وهناك تقارب كبير في وجهات النظر بين الطرفين خاصة على مستوى المنشور عدد 20 والمطالب المضمنة في برقية اضراب 16 جوان المنقضي، ليشدد على وجود مؤشرات ايجابية للوصول الى اتفاق بين الحكومة والاتحاد في علاقة بمطالب المنظمة الشغيلة أو الاستحقاقات الاجتماعية”.
“أثار الجدل واختلفت القراءات حوله … القانون الانتخابي الجديد … هل يضعف دور الاحزاب؟”
جريدة (الصباح)
“تواصل الجدل حول مضمون القانون الانتخابي الذي يجري اعداده من قبل الحكومة بتكليف من رئيس الجمهورية، قيس سعيد، وفي انتظار صدور هذا النص رسميا فان عديد الاطياف السياسية، سواء الداعمة لمسار 25 جويلية أو المعارضة، تتساءل عن فحوى القانون الجديد؟ أو أي ضمانات سيحملها هذا القانون لاحترام مبادئ الديمقراطية؟ وتبقى المشاركة أو المقاطعة لمحطة انتخابات 17 سبتمبر غير محسومة بالنسبة لجل الاحزاب التي تنتظر صدور القانون الانتخابي الجديد بشكل رسمي”.
“وحسب رصد اراء وقراءات بعض الاطراف السياسية فان هناك من يرى أن القانون الانتخابي الجديد سيضعف دور الاحزاب فيما دعا آخرون الى اعتماد مبدا التشاركية في اعداده ورأى البعض الاخر أن الرئيس كان واضحا من البداية من خلال رفضه لاعادة انتاج الحوارات ‘التقليدية’ التي شهدتها الساحة السياسية خلال الفترة الماضية وأن الاهم من صدور القانون الانتخابي هو تضمنه لفصول تمنع المال السياسي الفاسد وتوفر مناخ انتخابي سليم”.
“تيكاد 8 … وبعد!”
صحيفة (الشروق)
“ماذا بقي أو بالاحرى ماذا تحقق من مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية في افريقيا ‘تيكاد 8’ الذي انتظم في تونس الاسبوع الفارط (27-28 أوت 2022)؟”
“لا يمكن أن ننكر أهمية وقيمة هذا الحدث الدولي على الاقل بالنسبة لتونس التي تمر كما هو معروف منذ مدة بأزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية حيث يمثل المؤتمر فرصة استثمارية وديبلوماسية للبلاد ولكن لا يمكن تجاهل الوجه الاخر لهذا المؤتمر وماذا تحقق منه لفائدة البلاد اضافة الى ما خلفه من أزمة ديبلوماسية مع المغرب كان بالامكان تلافيها حتى وان كنا على صواب”.
“ومن شأن هذه الازمة الديبلوماسية أن يكون لها تداعيات أخرى اقتصادية ما لم يقع حلها علما وأن هناك تغييرات جيوسياسية كبرى بصدد الحدوث في العالم الان وربما ولادة نظام بن عالمي جديد. ويظهر ذلك في المنافسة الشرسة بين القوى الدولية الكبرى على النفوذ في افريقيا حتى أن مؤتمر ‘تيكاد 8’ ذاته يدخل في اطار هذه المنافسة مثله مثل منتدى التعاون الصيني الافريقي الذي التئم في العاصمة السينيغالية العام الماضي والقمة الامريكية الافريقية المزمع عقدها في واشنطن نهاية العام الجاري”.
