أكّد وزير الشؤون الاجتماعية السيد مالك الزاهي، خلال زيارة أدّاها اليوم الخميس، إلى المركز الوطني لتعليم الكبار، أن إرساء استراتيجية وطنية لمجابهة الانقطاع الدراسي المبكر، مسؤولية وطنية مشتركة لضمان نجاح منوال التنمية المنشود مستقبلا مشدّدا على أنه لا تنمية اجتماعية واقتصادية ممكنة دون التسلح بالعلم والمعرفة والتصدي لآفتي الأمية والجهل، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن الوزارة.
وأبرز بالمناسبة ضرورة تفعيل الرؤية الجديدة للوزارة في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية لمجابهة التطور الصّادم لنسب الأمية في تونس غير المسبوق والتصدي لتفشي ظاهرة الانقطاع الدراسي المبكر.
وأتاحت الزيارة للوزير المجال لمتابعة الاستعدادات للاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي سينعقد يوم 8 سبتمبر الجاري بجامعة تونس للتعلم مدى الحياة ببورصة الشغل بالعاصمة والاطلاع على سير العمل بالمركز على المستويين المركزي والجهوي.
وبحث الزاهي مع المدير العام للمركز علي فالحي مختلف الملفات ومطالب العاملين بالقطاع، وآليات تمكين الشباب الدارس من الالتحاق بسوق الشغل من خلال التكوين والتأهيل المهني عبر الحصول على شهائد منظّرة من وزارة التشغيل والتكوين المهني.
ومن جانبه قدّم المدير العام للمركز خطة العمل المستقبلية للمركز من أجل إيجاد حلول ناجعة للتصدي لظاهرة الأمية، والاستعدادات لانطلاق السنة الدراسية الجديدة 2022/ 2023 لفائدة الدارسين بالمركز وجميع فروعه الجهوية.