قتل شاب تونسي في الثلاثنين من عمره، بمدينة نيس الفرنسية بعد إطلاق النار عليه من قبل شرطي إثر رفضه التوقف للتفتيش.
وقالت الشرطة الفرنسية، إن السيارة التي كان يقودها الشاب مسروقة، مشيرة إلى أن الحادثة حوالي الساعة الـ4:30 من مساء أمس الأربعاء، حيث طاردت فرقة سلامة الطرق سيارة كان سائقها يضاعف “التعرجات” على الطريق.
وقال المدعي العام الفرنسي، إن السائق استدار ليجد نفسه وجهاً لوجه مع سيارة الشرطة التي صدمها “في مناسبتين” ما أدى إلى إصابة اثنين من ضباط الشرطة بجروح طفيفة، تم نقلهما لاحقا إلى مستشفى باستير في “حالة صدمة”، مضيفا أنه خلال ذلك، نزل أحد رجال الشرطة من سيارته وصوب سلاحه وأطلق النار “مرة واحدة فقط” فيما تم إيقاف مرافق السائق.
وأصيب السائق برصاصة، وبالرغم من محاولات إسعافه بتدليك القلب فإنه توفي بعد فترة وجيزة، فيما أوقفت الشرطة الضابط الذي أطلق النار على ذمة التحقيق.
وقالت النيابة إن الرجل حاول الفرار عدة مرات عن طريق اصطدامه بسيارة الشرطة لكنه ظل محجوبًا، وخلال محاولة جديدة للهروب، أطلق ضابط الشرطة النار بالقرب من إحدى نوافذ السيارة، بعد أن حاول الرجل الاصطدام بالشرطة.
وقال أنطوني بوري، النائب الأول لرئيس بلدية نيس، إن القتيل هو شاب تونسي الأصل في الثلاثينيات من عمره، وكان يعيش في المنطقة منذ عام، مشيرا لوكالة الأنباء الفرنسية إن السيارة كانت مسروقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يثبت أن سائق السيارة كان يحاول الفرار من خلال الرجوع للخلف، عندما فتح الشرطي النار من المسافة صفر ولم يكن يتعرض إلى تهديد مباشر.
Un policier contractuel de 23 ans a tué un homme dans sa voiture mercredi à Nice. Selon lui, le véhicule lui fonçait dessus ce qui l’a obligé à faire usage de son arme. Une vidéo d’un témoin prouve une version différente. pic.twitter.com/gttwjWcwW6
— Loopsider (@Loopsidernews) September 8, 2022