“الفلاحة هي الحل” و”غلاء الاسعار … جوع المواطن … وعجز الدولة” و”تؤرق الدولة والمجتمع … الحرقة تكوي قلوب الاسر … وتحرج مؤسسات الدولة” و”على هامش انتخابات هياكل المحاماة … رهانات هياكل المحاماة المنتظرة” و”الانطلاق بوقفة يوم العودة المدرسية … جامعة الثانوي تنطلق في الحشد لتحركاتها الاحتجاجية”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاحد.
“الفلاحة هي الحل”
جريدة (الصباح)
“صحيح علينا في تونس أن نعول على أنفسنا في كل شئ وأن نشجع الانتاج التونسي في كل المجالات. لكن هناك دائما أولويات، ونعتبر أن الاولوية القصوى يجب أن تمنح في هذه الفترة للفلاحة. فمستقبلنا بدون مبالغة مرتبط اليوم بما تنتجه أرضنا. ومشكل غلاء أسعار الخضر والغلال والحبوب واللحوم نتصور أنه سيظل قائما ما لم يكن للفلاحة في تونس الاهتمام اللازم وما لم تتحول الفلاحة في بلادنا الى أولوية الاولويات تخصص لها الاعتمادات الضرورية والجهود الللازمة وتسخر لها القوانين وتيسر الاجراءات”.
“فبدون ضمان الامن الغذائي يصبح الحديث عن السيادة الوطنية بلا معنى. ولنصارح أنفسنا، هل يمكن لبلد ينتظر بواخر البلدان الصديقة والشقيقة لتصب حمولتها من المواد الغذائية الاساسية، حتى لا يجوع الشعب، بشروطها التي لا تقف أحيانا عند التكاليف المالية وانما تتجاوزها للتدخل في سياسات البلاد بالخارج وأحيانا بالداخل كذلك، أن يشعر فعلا أنه مستقل؟”.
“غلاء الاسعار … جوع المواطن … وعجز الدولة”
صحيفة (الشروق)
لم يسبق لتونس أن عاشت حالة من الاحتقان الاجتماعي والارتباك المعيشي كالتي تعيشها اليوم جراء غلاء الاسعار. وهو ما أصبح يتسبب في مخاوف لدى المواطن من مزيد تفاقم الوضع نحو الاسوأ ويطرح أكثر من سؤال حول أسباب عدم قدرة الدولة على التحكم في السوق وفي الاسعار رغم أن الانتاج متوفر بشكل كبير بالنسبة لاغلب المواد ورغم أنه تم منذ أشهر اصدار نص تشريعي متشدد ورادع تجاه جرائم المضاربة والاحتكار والتلاعب بالاسعار”.
“وما يزيد من حدة الاحتقان والغضب لدى المواطن، وخاصة من استغرابه وحيرته، هو أن الناشطين في مجالات المضاربة والاحتكار والتلاعب بالاسعار من منتجين ووسطاء وتجار جملة وتفصيل عادة ما يبدون مطمئنين، غير عابئين بالقوانين وبأجهزة الرقابة وبالعقوبات التي تتهددهم وما انفكوا يتحدون الدولة بمختلف أجهزتها وقوانينها. وهو ما يؤكد أن خللا ما يكمن على مستوى احدى حلقات المراقبة والردع سمح لهؤلاء بمواصلة تجاوزاتهم”
“تؤرق الدولة والمجتمع … الحرقة تكوي قلوب الاسر … وتحرج مؤسسات الدولة”
جريدة (الصحافة)
“اذا أردنا أن نتفاءل في خضم كل الظروف المحيطة بنا وأن لا نكون ‘عدميين’ فانه على حكومة بودن ورئيس الجمهورية أخذ ملف الهجرة غير النظامية بكل جدية بداية بخطاب الصراحة والمواساة الذي كان من الوجيه بمكان أن يوجه في مثل هذه المآسي لكل الاسر التي فقدت أبناءها في ‘الحرقة’ وأكلتهم البحار، وهو ما لم يتم ولم يصدر رغم تتالي هذه الماسي وخاصة في الاونة الاخيرة، وصولا الى ايجاد حلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية وارجاع ثقة المواطن في الدولة وفي المسؤولين على مستقبل أبناء الاسر التونسية وخاصة في علاقة بالطبقة الوسطى ومحدودة الدخل، على اعتبار أن معظم من لقوا حتفهم في أعماق البحار وضحية ‘قوارب الموت’ هم من المناطق الداخلية التي تعيش التهميش تلو التهميش، فالحل الامني وتعزيز المراقبة البحرية وتلقي المنح الدولية للتصدي لهذه الظاهرة التي تؤرق بلادنا مثلما تؤرق بلدان الجوار الاوروبي يبقى غير كاف لتحقيق النتائج المنتظرة والتي هي أصلا في ذهنية المواطن وانعكاس للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشونها”.
“على هامش انتخابات هياكل المحاماة … رهانات هياكل المحاماة المنتظرة”
صحيفة (المغرب)
“ان المحامين ينتظرون اعادة الاعتبار للمحاماة كقوة فاعلة في المجال الحقوقي والقانوني وفي الشأن العام كقوة مبادرة واقتراح وضغط من أجل تركيز دولة القانون والمؤسسات والحفاظ على القيم الجمهورية والديمقراطية واعادة الاعتبار للمسار المهني ومعالجة أوضاع المحاماة والمساهمة بفاعلية في تحسين أوضاع القضاء، لان ذلك مصدر قوة هياكلهم وذلك هو الطريق الذي يجعلهم في طليعة المدافعين عن قيم الحق والحرية والعدالة”.
“الانطلاق بوقفة يوم العودة المدرسية … جامعة الثانوي تنطلق في الحشد لتحركاتها الاحتجاجية”.