التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أمس الاثنين، رولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتّحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)
وثمّن الوزير، خلال هذا اللقاء، الدعم الفني الذّي تقدمه “الإسكوا” إلى تونس في مجال ترشيد الإنفاق العمومي ودور هذه المنظّمة في دفع التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وفق ما جاء في بلاغ صادر اليوم الثلاثاء عن وزارة الخارجية.
وحثّ في هذا السياق على مزيد العمل على توظيف الخدمات الاستشارية التي توفرها الإسكوا للمساعدة على بلورة السياسات العمومية الهادفة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة كوفيد والأوضاع العالمية المستجدّة.
ودعا الوزير، الأمينة التنفيذية للإسكوا الى مزيد التعاون مع جامعة الدول العربية وهيئات الأمم المتحدة الناشطة في المنطقة العربية لدفع التكامل الاقتصادي العربي.
من جانبها أطلعت “دشتي” الوزير على مختلف برامج الدعم الفني التي تقدمها الإسكوا خاصّة في مجال المساعدة على اتخاذ القرار من خلال تطوير أدوات وآليات النمذجة المالية والاقتصادية لفائدة الدول الأعضاء وتحسين ترتيبها في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية العالمية.
وأشارت المسؤولة الاممية الى الجهود التي تبذلها حاليا هذه اللجنة الأممية للدفع نحو توسيع الاستفادة من آليات التمويل الاستثنائي التي تقدمها مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والهادفة لمواجهة تداعيات أزمة كوفيد 19 الاقتصادية والاجتماعية والأزمات العالمية المستجدّة أخيرا، لتشمل الدول العربية متوسطة الدخل على غرار تونس .
واستعرضت برامج الدعم الفني التي شرعت الإسكوا في تقديمها لبلادنا على غرار مرصد الإنفاق الاجتماعي وكذلك المشاريع المستقبلية المزمع إطلاقها بعد الانتهاء من دراسة جوانبها الفنية مع عدد من الوزارات التونسية على غراربرنامج مقايضة الديون بالمشاريع التنموية وآلية متابعة المهارات ومتطلبات سوق الشغل.
ويأتي هذا اللقاء في اطار زيارة عمل تؤديها وكيلة الأمين العام للأمم المتّحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا إلى تونس يومي 12 و13 سبتمبر 2022 بمناسبة إطلاق مرصد الإنفاق الاجتماعي بتونس.