استقبل رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الخميس بقصر قرطاج، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية، والمبعوث الخاص للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إبراهيم مراد، الذي كان محمّلا برسالة دعوة خطية موجّهة إلى رئيس الدولة لحضور الدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمّة التي ستنعقد يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر.
وحسب بلاغ إعلامي لرئاسة الجمهورية، رحّب رئيس الدولة بهذه الدعوة، وأكّد حرصه على تلبيتها، معربا، عن يقينه بقدرة الجزائر الشقيقة على توفير أحسن الظروف لإنجاح هذه القمة على كافة المستويات، ووضع إطار جديد يمكّن من إرساء طرق وتصوّرات تحقق آمال شعوب المنطقة وتجمع الشمل العربي وتعزّز آليات العمل المشترك في ظلّ ما يشهده العالم من تحوّلات متسارعة.
من جانبه، أشار الوزير الجزائري إلى أن بلاده واثقة من المساهمة الفاعلة لتونس في تحقيق الأهداف المرجوّة من هذه القمة وفي ترسيخ سنّة التنسيق والتشاور بخصوص النقاط والمواضيع التي سيقع التداول بشأنها من أجل إنجاح هذا الحدث العربي ورسم مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
وتطرّق اللقاء إلى العلاقات المميّزة التي تجمع تونس بالجزائر في مختلف المجالات، وتم خلاله تأكيد الحرص الراسخ للقيادتين في البلدين على مزيد تطويرها وتعميقها خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وكانت الدورة العادية 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمّة قد اقيمت بتونس في مارس 2019 تحت عنوان ”قمة العزم والتضامن”، واختتمت باعتماد إعلان تونس الذي تضمن 17 بندا.