أفادت حركة النهضة اليوم الأحد بأنّ رئيسها راشد الغنوشي ونائبه علي العريض يمثلان غدا الإثنين أمام الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بعد أن تلقّيا استدعاء في الغرض.
وأكّدت الحركة في بيان لها أنّها دأبت على احترام القضاء والدفاع عن استقلاليته لكنّها نبّهت إلى خطورة التمشي الذي انتهجته ما اسمتها ب”سلطة الانقلاب” “ومحاولاتها استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولات الضغط على القضاء وتوظيفه” على حدّ نصّ البيان.
كما اعتبرت أنّ ما يجري يندرج “في مسعى إلهاء الرأي العام عن قضاياه وهمومه الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة،” ”
ولئن لم تكشف الحركة في بيانها عن أسباب استدعاء راشد الغنوشي والعريض إلى مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب فانها ذكرت انّها ستوافي الرأي العام مساء غد الإثنين بمزيد المعطيات حول هذا الموضوع.
وقد تداول عدد من وسائل إلاعلام خبر استدعاء الغنوشي والعريض وذلك في اطار التحقيق حول “التسفير إلى بؤر التوتر”.
وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب قد أذنت لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني، بالاحتفاظ بعدد من الأشخاص على ذمّة تحقيقات، في علاقة بملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتّر، وهو ملف محل شكاية تقدمت بها في ديسمبر 2021 النائبة السابقة فاطمة المسدي الى القضاء .