أعلن خليل الزاوية، الأمين العام لحزب التكتل من أجل العمل والحريات، أن الأحزاب الخمسة (حزب العمال والحزب الجمهوري والتيار الديمقراطي والقطب والتكتل)، “بصدد تشكيل ائتلاف يمكن أن يتوسع ليشمل أكثر من 5 أحزاب سياسية”.
وأوضح الزاوية خلال ندوة صحفية تم تنظيمها اليوم الإثنين بالعاصمة، أن هذه الأحزاب الخمسة تعمل بصفة جماعية وهي حاليا بصدد صياغة أرضية مشتركة لها اهداف وبرنامج ورؤى، سيتم اقتراحها على بقية مكونات الحركة الديمقراطية في البلاد، من أجل الخروج من الأزمة التي تعيشها تونس حاليا.
واعتبر أن الإنتخابات التشريعية القادمة (17 ديسمبر 2022)، تُعدّ خطوة أخرى على درب الفشل السياسي في تونس، معتبرا أن “هذه الانتخابات، إلى جانب المرسوم عدد 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال) والذي أصدره رئيس الجمهورية وما تضمنه من عقوبات زجرية وسالبة للحرية، سيساهمان في مزيد تعميق الازمة السياسية والاقتصادية في البلاد”.
من جهته قال امين عام حزب العمال، حمة الهمامي إن المرسوم عدد 54 لسنة 2022 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022، “يستهدف الإعلام وحرية التعبير”، مضيفا أن رئيس الدولة “قد خرج من النظام الجمهوري إلى أنظمة اخرى وهي انظمة امبراطورية”، حسب تعبيره.
ولاحظ الهمامي أن هذا المرسوم “قد أعاد الخوف لدى أفراد الشعب التونسي وهو ما يفتح الطريق أمام عودة الاستبداد”، قائلا في هذا الصدد “إن هذا الشعب افتك حريته بالدم وهو مستعد لإعادتها ثانية بالدم والنضال”.