نظم مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي أمس الاثنين بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة نهائيات برنامج حاضنة المشاريع في دورته الثالثة لسنة 2022 التي تقام تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.
وتم خلال الحفل تقديم 8 مشاريع لمجموعة من المؤسسات الناشئة المتميزة في مجال الصناعات الثقافية الإبداعية والرقمية التي احتضنها مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي طيلة 6 أشهر حيث أطّرها ورافقها وشجعها على تطوير التقنيات الرقمية والتكنولوجيات الحديثة لاستغلالها في تركيز مشاريع خاصة، عرضت بدورها على الحاضرين من مستثمرين وشركاء وأصحاب القرار لتبادل الخبرات وفتح الآفاق.
وراوح حفل الاختتام بين تقديم المشاريع والعروض الموسيقية التي أنتجها مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي في اطار انفتاحه على تطوير المشاريع الموسيقية الحديثة والمتطورة، قبل أن يفسح المجال لتكريم المؤطرين و المكونين و المشاركين أصحاب المشاريع الناشئة في مجال الصناعة الثقافية الرقمية ليتوّج مشروع” تصيورات ستوك ” لرانية مخلوف بالمرتبة الأولى حسب تصويت الجمهور لأفضل مشروع.
وفي كلمة بالمناسبة ثمن رئيس ديوان وزارة الشؤون الثقافية لسعد سعيد مجهودات الأساتذة المؤطرين والمشرفين على المركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي من أجل دعم المواهب وأصحاب المشاريع الجديدة والمبتكرة التي تهدف للمنافسة على الصعيد العالمي والدولي والحرص على اشعاع صورة تونس في الخارج خاصّة في مجال صناعة الثقافة الرقمية.
ومن جهتها أعربت السيدة سلوى عبد الخالق المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي عن سعادتها بالمستوى العالي و المهارات الكبرى التي يتمتع بها أصحاب المشاريع الناشئة مؤكدة ان العالم اليوم يتقدّم بفضل المنصّات التي يبتكرها الشباب أصحاب الأفكار والابداعات في مجال الصناعات الرقمية . وشددت على ضرورة احتواء المواهب الشابّة واحتضان مشاريعهم و العمل على الوصول بها الى العالمية وهو ما يعمل عليه مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي من خلال تأطير وتكوين وتمويل أصحاب المشاريع الناشئة في مجال الاقتصاد الثقافي الرقمي وفق تعبيرها.