أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 21 سبتمبر

“سوريا كلمة السر في ملف التسفير …” و”بعد أن فتح ملف التسفير … هل تسقط ورقة التوت عن الجميع … ؟”و “شبكات التسفير الى بؤر الارهاب … الحروف والنقاط” و”عبدة الكراسي يدمرون ليبيا”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.

“سوريا كلمة السر في ملف التسفير …”

جريدة (الصباح)

“أن يعتبر البعض أن فتح ملف التسفير يتنزل في اطار حسابات سياسية تحركها أهداف انتخابية فهذا من حقهم في اطار لعبة المصالح وما تستوجبه حرية الرأي والتعبير، أما أن يعتبر البعض وأن التوقيت غير مناسب لاعادة فتح ملف التسفير المتشعب كعنوان مرتبط بخطر الارهاب بسبب الازمات الاقتصادية والاجتماعية المعقدة التي تتخبط فيها البلاد، فهذه مسألة تتناقض مع المنطق ذلك أن الحديث عن توقيت مناسب وآخر غير مناسب للتعاطي مع أحد الملفات الحارقة التي قسمت ولا تزال تقسم التونسيين يعني بكل بساطة أن هذا التوقيت المناسب قد لا يأتي أبدا بكل ما يعنيه ذلك من تكريس لعقلية تغييب المساءلة والمحاسبة”.

“سيكون من المهم في زمن الزهايمر السياسي استحضار بعض الحقائق المرعبة التي ارتبطت بالمشهد السياسي في بلادنا وكادت أن تدفع بتونس الى المجهول … ومن ذلك غزوة بن قردان وما كشفته من خطر الخلايا النائمة التي تسللت الى بلادنا …”.
“وفي انتظار ما تحمله الساعات القادمة فقد يكون آن الاوان لاعادة ربط الجسور مع سوريا لازاحة الغطاء على الكثير من المعطيات وتحديد قائمات المستدرجين أو من بقي منهم في السجون السورية حيث يمكن تحديد كلمة السر في ملف التسفير والاكيد أن في حوزتهم الكثير من الاسرار حول اخطبوط التحريض والاستقطاب والتمويل التي تستوجب اليوم وأكثر من أي وقت مضى الحذر من تحرك الخلايا الارهابية النائمة”.

“بعد أن فتح ملف التسفير … هل تسقط ورقة التوت عن الجميع … ؟”

جريدة (الصحافة)

“ما يهمنا الان هو أن هذا الملف الشائك الذي ظل يراوح مكانه منذ سنوات يفتح الان وبفتحه تنفتح ملفات أخرى بالغة الخطورة وفي مقدمتها الهجمات الارهابية التي هزت استقرار تونس وعرقلت مسار انتقالها الديمقراطي وكذلك ملف الاغتيالات السياسية وتحديدا ملف الشهيدين شكري بلعيد، والحاج محمد البراهمي”.
“والواضح الان ونحن نتابع بدايات خيوط الملف في ظل التحقيقات الجارية أنه ومن خلال الشخصيات التي يتم التحقيق معها ومن بينها شخصيات أمنية برتب وظيفية متعددة أن الدولة في جزء منها كانت ضائعة في ملف التسفير ومتواطئة الى حد بعيد. فالتدفق الكبير لشباب متطرف على بؤر التوتر في لحظة تاريخية ما وخروجه بأشكال وطرائق مختلفة لا شك أنه تم وفق فتح السبل وتيسير التسفير الى سوريا والعراق وليبيا وقد سبقه تحريض مباشر تابعناه سواء في المنابر الاعلامية أو في مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الخيام الدعوية التي غزت الشارع التونسي بعيد الثورة”.

“شبكات التسفير الى بؤر الارهاب … الحروف والنقاط”

صحيفة (المغرب)

“كل هذه المعطيات المتوفرة لعموم التونسيين لا تكشف لنا الحقيقة العلماتية لشبكات التسفير … كيف كانت تشتغل ومن قام عليها ومن أمن ومول هذه الافواج سواء عبر الرحلات النظامية أو عبر المسالك غير القانونية؟ وما علاقة هذه الشبكات بالجهات الاجنبية سواء أكانت نظامية أو غير نظامية؟ وما مدى انخراط عناصر في الدولة التونسية في هذه العملية وهل أن لبعض القيادات النهضوية مسؤولية مادية في مستوى ما في هذه الشبكات؟”.
“ننتظر من القضاء أن يحقق في كل هذه الاسئلة وفي غيرها وأن يكشف لنا الحقيقة كاملة دون تهويل أو تهوين … نريد الحقيقة في هذا الملف وفي غيره لا رواية المنتصرين لان الحقيقة وحدها باقية وشافية”.

“عبدة الكراسي يدمرون ليبيا”

جريدة (الشروق)

“رغم تعاقب المبعوثين الامميين ورغم التدخلات الاممية تارة والاقليمية تارة أخرى فان الازمة الازمة الليبية ظلت مستعصية على الحل … وظلت الميليشيات تفرض سلطانها وتفرض رغباتها وهي في الاغلب لا تصب في خانة التهدئة والحل السياسي … هذه الميليشيات التي حققت مكاسب على الميدان ليست مستعدة للتفريط في هذه المكاسب … ثم أنه بحكم تحالفاتها الاقليمية والدولية تحولت لتصبح ‘بنادق للايجار’ تملك قرارها هذه القوة الاقليمية أوم تلك … وما يزيد الطين بلة هو صراع الارادات المفتوح بين قوى اقليمية باتت معلومة للجميع والتي تسعى لفرض تصورات للحل تبقى على مصالحها داخل ليبيا. لذلك تحولت ليبيا الى أرض لتصارع ضروس يتم الحسم فيها من خلال تحريك الميليشيات الحليفة … وهو ما أفضى حتى الان الى اجهاض كل التوافقات السياسية والى افساد كل طبخات الحل التي توافق عليها السياسيون برعاية أممية أو دولية”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.