اعربت مجموعة من عائلات الشهداء وجرحى الثورة المدرجين وغير المدرجين بقائمة شهداء وجرحى الثورة المنشورة بالرائد الرسمي عن “شديد استنكارها لتواصل تهميش ملفهم وعدم قبولها” من قبل مؤسسة “فداء”
داعية رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري والامر بفتح ابواب هذه المؤسسة حتى “ينقذ ما يمكن انقاذه والوفاء للشهداء والجرحى كما تعهد به في احدى نقاط وعوده الانتخابية”
وذكرت هذه المجموعة في بيان صادر اليوم الاربعاء انه رغم الوعود المتكررة بتسوية ملف شهداء وجرحى الثورة نهائيا واخرها تعهد رئيس الجمهورية بذلك عبر انشاء مؤسسة “فداء” فان هذه المؤسسة وبعد طول انتظار وضعت على ذمتهم مطبوعة على باب مقرها تضمنت احالتهم على الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية التي قالت ان ” مسؤوليها تفننوا في التجاهل الممنهج لعائلات الشهداء والجرحى” معتبرة ذلك ” استفزازا وعودة الى الوراء”
واشار البيان الى ان العديد من عائلات الشهداء والجرحى لا تتوفر لهم ادنى العناية الصحية والاجتماعية وكذلك النفسية ولا يتمتعون بابسط الحقوق وهو العيش الكريم رغم التضحيات التي قدموها للوطن
يشار الى ان رئيس الجمهورية تولى في 24 جووان المنقضي وبمناسبة الذكرى 66 لانبعاث الجيش الوطني، تدشين مؤسسة “فداء”، التي ستتولى الإحاطة الكاملة بعائلات الشهداء والجرحى، وذلك طبقا لمقتضيات المرسوم عدد 20 الصادر في 09 أفريل 2022 المتعلق بمؤسسة فداء للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من العسكريين وأعوان قوات الأمن الداخلي والديوانة وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها
ونص الفصل الثاني من المرسوم انه يقصد بشهداء الثورة وجرحاها، الأشخاص الواردة أسماؤهم بالقائمة المنشورة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 26 الصادر بتاريخ 19 مارس 2021 وكل من اكتسب تلك الصفة طبق القانون من الأشخاص الذين استشهدوا أو أصيبوا بسقوط بدني في الفترة الممتدة من 17 ديسمبر 2010 إلى غاية 28 فيفري 2011 .