تشير معطيات تم تقديمها من قبل المندوبية الجهوية للفلاحة بقابس خلال جلسة عمل انتظمت يوم أمس الخميس، خصصت لمتابعة الاستعدادات الجارية للموسم الفلاحي الجديد وتقييم الموسم الفارط، الى أن صابة الزيتون للموسم الحالي ستكون في حدود 60 ألف طن مسجلة زيادة ب 47.5 بالمائة مقارنة بموسم السنة الفارطة الذي بلغت فيه هذه الصابة 31.5 ألف طن.
ومن المنتظر ان توفر هذه الصابة التي تتوزع الى 58 ألف طن من القطاع السقوي و الفي طن من القطاع البعلي والمتأتية من 104 الاف اصل من الزيتون 13 الف طن 204 من الزيت..
وقدرت صابة الرمان لهذا الموسم ب25 ألف طن وصابة التمور ب22 الف طن ومن المنتظر ان يتم في هذا الموسم غراسة 86 ألف أصل من الاشجار المثمرة منها 38 ألفا من زيتون الزيت السقوي و5 الاف اصل من زيتون الزيت البعلي و 11 الفا و800 من أصول اللوز السقوي و7 الاف و500 من أصول الرمان.
وبلغت مساحة الباكورات الجيوحرارية خلال الموسم الفلاحي المنقضي، وفق ذات المعطيات، حوالي 153 هكتارا بلغ انتاجها 29 الف طن و933، تم تصدير 19 الف طن و908 منها.
وفي قطاع الصيد البحري فبلغ الانتاج الجملي بموانئ ونقاط الانزال التابعة لولاية قابس الى موفى شهر أوت الفارط 16 الف طن و018، مقابل 10 الاف طن و465 خلال نفس الفترة من سنة 2021 مسجلا زيادة في حدود 5 الاف طن و553، اي بنسبة تبلغ 53 بالمائة
ويعود هذا التطور الى الارتفاع المسجل على مستوى انتاج نشاط الصيد الساحلي والمقدر بنسبة 85 بالمائة وفي نشاط صيد السمك الازرق وبلغت نسبته 12 بالمائة.
ويعاني قطاع الفلاحة والصيد البحري بولاية قابس من اشكاليات عديدة من بينها ارتفاع كلفة الانتاج وتدهور وضعية المراعي وقطاع الفلاحة البعلية جراء انحباس الأمطار فضلا عن وجود نقص كبير في الموارد البشرية المخصصة للارشاد الفلاحي والطب البيطري وتراجع منسوب العديد من الابار.
وتم التأكيد في هذه الجلسة التى اشرف عليها والي الجهة مصباح كردمين، على ضرورة الترفيع في حصة الجهة من الأعلاف وعلى التسريع بانجاز مشروع حماية ميناء الصيد البحري بالزارات والتصدي لظاهرة الصيد الجائر بسواحل ولاية قابس لما تسببه من أضرار كبيرة للثروة البحرية وللبحارة.