تشهد المدارس الابتدائية اظطرابا وتعطلا للدروس بعد مقاطعة العديد من المدرسين المتعاقدين للعودة المدرسية وفق ما أفاد به المكلف بالاعلام بالجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي.
وأكد توفيق الشابي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الجمعة، أن نحو 10 آلاف مدرس يقاطعون التدريس ويطالبون بتسوية وضعياتهم لافتا
الى أن الأمر ينسحب على خريجي علوم التربية والتعليم والأعوان الوقتيين وكذلك الأساتذة النواب.
وذكر أن العديد من المندوبيات الجهوية للتربية تشهد منذ انطلاق السنة الدراسية تنفيذ وقفات واعتصامات يومية للمطالبة بتنفيذ اتفاقيات التسوية محملا وزارة التربية مسؤولية عدم تطبيق الاتفاقيات السابقة .
وبين أن مطالب الجامعة تتمثل بالخصوص في ترسيم نواب الدفعات من 2018 حتى2022 وانتداب دفعة سنة 2022 لخريجي الاجازة التطبيقية في علوم التربية بصفة متربص و انتداب كافة النواب طبقا لمعايير شفافة الى جانب تمكين خريجي دفعة الإجازة التطبيقية لعلوم التربية لسنة 2021 من تسمياتهم.
ولفت الشابي في هذا الصدد الى أن الجامعة طلبت عقد جلسة للتفاوض مع سلطة الاشراف حول مطالب القطاع ومن بينها تسوية وضعيات المتعاقدين الا
أنها لم تتلق أي رد من الوزارة.
وحذر الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي، من أن إقفال الوزارة لقنوات الحوار مع الطرف النقابي قد ينذر بتفاقم الوضع التربوي لافتا الى أن التوقعات تشير الى امكانية توسع الاحتجاجات المطالبة بالتسوية لتشمل 17 ألف مدرس كلهم من المتعاقدين.
وذكر في هذا الصدد بأن الجامعة كانت قد أقرت تنظيم يوم غضب جهوي وذلك يوم الاثنين القادم يليه يوم غضب وطني يوم 29 سبتمبر أمام مقر وزارة التربية.