قال الصحفي زياد الهاني الكرونيكور في برنامج émission impossible مع برهان بسيس على راديو إي أف أم، أن حرية الإعلان في تونس تواجه تهديدات حقيقية مقارنة بالسابق حتى ما قبل سنة 2011، مشيرا إلى أنها ملموسة من خلال تدخل القضاء العسكري في قضايا تهم هذا المجال ومن خلال المرسوم 54.
ونوه الهاني إلى أن المرة الوحيدة التي تدخل فيها القضاء العسكري في الإعلام حصلت في بداية التسعينات عند تحرير مقال في جريدة الفجر عن الجيش الوطني.
وأضاف المتحدث أن المرسوم 54 هو قولة حق يراد بها باطل لأنه في الظاهر ينص على مقاومة الاشاعة المستشرية لكنه في الواقع أداة من أدوات القمع، على حد تعبيره.
وشدد الهاني على أن الإعلامي محمد بو غلاب لا يتكلم من فراغ حينما أكد أنه تم استبعاده بتعليمات فوقية، قائلا إن أبواب التلفزة الوطنية مغلقة أمام المعارضة.