تكبّدت شركة نقل تونس خسائر بقيمة 700 ألف دينار إلى حدود يوم 21 سبتمبر 2022 جرّاء الاعتداءات على المرفق العمومي للنقل وتعطيله.
وأوضحت شركة نقل تونس، في بلاغ، الخميس، انها سجلت سنة 2021، زهاء 1573 اعتداء، كبّدت الشركة خسائر، دون احتساب النقص في المداخيل، بلغت 1 مليون دينار وهو ما يعادل اقتناء حافلتين مزدوجتين أو 3 حافلات عادية أو حافلة مزدوجة وحافلتين عاديتين.
وأفادت الشركة انه رغم مساعيها من أجل تحسين جاهزية الأسطول حسب الإمكانيات المتوفرة، فإنّ تكرّر الاعتداءات التي تستهدف أسطول عرباتها وحافلاتها زاد في تعميق أزمتها لما تستوجبه عمليات الصيانة من التخفيض في الأسطول المتجوّل.
وبينت أنّ آخر الاعتداءات المجانية التي تستهدف أعوانها وأسطولها، جدّ صباح اليوم الخميس، حيث عمد عدد من المواطنين في مستوى محطة 25 جويلية بسيدي حسين إلى التعرّض إلى 3 حافلات تعمل على الخط 33 و33 أ ورشقها بالحجارة مما تسبب في تهشيم عدد من اللوحات البلورية مختلفة الأحجام و إصابة راكبين إثنين ثم احتجاز الحافلات قبل أن يتم السماح لها لمواصلة السفرات.
كما قام مواطنون في مستوى حي شارك ببرج الطويل، في نفس صبيحة هذا اليوم، باحتجاز حافلة عادية وأخرى مزدوجة تعملان على الخط 62 أ قرابة الساعتين والنصف.
وتابعت الشركة ان هذه العمليات تتكرّر بصفة تكاد تكون يومية سواء تعلّق الأمر بغلق الطريق أو باحتجاز الحافلات والأعوان على متنها للمطالبة بسفرات إضافية وما يستوجبه في كلّ مرّة من تغيير للمسلك ومن خسارة الوقت ويعمّق صعوبات التنقل بالنسبة للحرفاء .
واضافت ان هذا السيناريو نفسه تشهده عربات المترو حيث يتم احتجاز عربات المترو إذا تأخرت السفرات بسبب أعطاب أثناء السفرة.
واكدت شركة نقل تونس أنّها تسعى حسب الإمكانيات المتاحة إلى تأمين سفراتها وتحرص على ضمان سلامة حرفائها وأعوانها وأن النقص الحاصل في عدد السفرات سيتم تلافيه من خلال برنامج تأهيل الأسطول ودعمه خلال الثلاثية الأخيرة من السنة الحالية .