ندد الاتحاد العام لطلبة تونس بخطورة توجه وزارة التربية بالشراكة مع وزارة التعليم العالي نحو بعث شُعب جديدة تُعنى بتكوين أساتذة تعليم ثانوي وا?عدادي لمباشرة التدريس وذلك كتجربة مماثلة لشعبة علوم التربية
ولفت الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان له أن تصريح وزير التربية فتحي السلاوتي في تدخل إذاعي على موجات جوهرة أف أم يوم 26 سبتمبر الماضي يعتبر حسب تقديره ضربا لمصلحة ?لاف الطلبة وا?صحاب الشهاي?د العليا حاضرا ومستقبلا وتشكيكا في مستوى تكوينهم وعدم الاعتراف بكفاءاتهم كخريجي تعليم عالي من قبل المنظومة المسيّرة للبلاد وعلى را?سها وزارتي التربية والتعليم العالي
،وشدد الاتحاد على أن كل من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي عملتا على غلق باب الانتداب والتشغيل وهذا ما يبيّن عجز هذه المنظومة على استيعاب متطلبات سوق الشغل ا?و ا?عادة بناء المنظومة التربوية مؤكدا أن هذا التوجه سيساهم في تعميق ا?زمة بطالة الطلبة حاملي الشهاي?د العليا وغيرهم من ا?بناء قطاع الا?داب والعلوم الا?نسانيّة والاجتماعية و الدينية
وأدان الاتحاد بشدة سياسة الا?ذان الصّماء التي تنتهجتها سلط الا?شراف تجاه مصير الا?لاف من ا?صحاب الشهاي?د العليا ، وخطاب التّشكيك في ا?هليّة حاملي الشّهاي?د العلميّة في التّدريس، الذي تذيعه سلط الا?شراف المتمثّلة في وزارتي التّربية والتّعليم العالي والبحث العلمي.
ودعا سلطة الا?شراف ا?لى توضيح موقفها من مسا?لة التّناظر الدّوري والشغورات المتاحة دون انتهاج سياسة المخاتلة والكيل بمكيالين و الى ضرورة انتداب ا?صحاب الشهاي?د العليا والبحث عن حلول حقيقيّة لا ترقيعيّة تزيد من انسداد الا?فاق
وطالب الاتحاد العام لطلبة تونس با?عادة بناء منظومة التكوين الا?كاديمي والبيداغوجي بسلك الآداب والعلوم الا?نسانية وغيرها لتتماشى مع سوق الشغل ومع التغيرات الاجتماعية والسياسية عن طريق تفعيل القانون الا?ساسي لشعبة علم الا?جتماع داعيا أساتذة التعليم العالي الى تحديد مواقفهم تجاه هذه المهزلة
ودعا الاتحاد عموم الطلبة بحتميّة رصّ الصفوف والإلتفاف حول منظمتهم التي تسعى جاهدة ا?لى تا?طير الا?شكال النضالية الجزي?يّة والجهويّة والوطنيّة حتى تفتكّ حقوق جميع الطلبة وا?صحاب الشهاي?د العليا