أعلنت شركة اتصالات تونس، الأربعاء، إطلاق مسابقة ” إشملني” المخصصة لحاملي الأفكار وروّاد الأعمال.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أن مسابقة ” إشملني” مفتوحة لجميع الأشخاص، الذّين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة كما يمكن أن تكون المشاركة فردية أو في شكل مجموعة لا تتجاوز 5 أفراد.
وبينت اتصالات تونس أنّه يجب أن يكون لدى الأشخاص المعنيين فكرة أو مشروع (في مرحلة النماذج الأوّلية أو في طور إطلاق مؤسّسة ناشئة أو امتلاك منصّة لا يتجاوز تاريخ إطلاقها السنتين) تتناول القضايا الإجتماعية والإقتصادية وتستجيب للقضايا المتعلّقة بالإدماج الرقمي للمناطق كما تستجيب لواحد، على الأقل، من أهداف التنمية المستدامة.
وتمّ إطلاق هذه المسابقة مع منظّمة ريادة الأعمال الاجتماعية ” إناكتوس تينيزيا” تحت شعار “الادماج الرقمي في الجهات”، وتهدف هذه المسابقة إلى دعم المتسابقين في تطوير أو تنفيذ مشاريع مبتكرة وتكنولوجية.
وقالت اتصالات تونس، “إنّ الهدف هو الاستجابة للتحديات الكبيرة في مجال الاتصالات، التّي تواجهها المناطق التونسيّة والبلاد حاليا”.
ولفتت إلى أن الأفكار المقترحة، التّي سيتم إحتضانها و/ أو تسريعها، سيكون لها الأثر الإيجابي على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي.
وتابعت موضحة، أنّه بعد فرز 10 مشاريع، فقط، من كل فئة من الفئتين المذكورتين أعلاه، سيتم تنظيم عرض تقديمي مع لجنة تحكيم من الخبراء وأصحاب المؤسسات، وستكون مهمّتهم اختيار 5 مرشّحين من كل فئة لمتابعة تكوين لمدّة شهرين لتحسين الأفكار أو تعزيز المشاريع وتوحيدها.
وتتكوّن المرحلة الثالثة والأخيرة من مسابقة تدور بين 5 أفكار ومشاريع يتم اختيارها حسب الفئة. وسيحصل المرشحون المختارون على 7 دقائق من العرض (العرض التقديمي). كما سيتم اختيار “بطل” واحد فقط لكل فئة.
يذكر أن اتصالات تونس، أطلقت في جويلية 2022، برنامج “إشملني” الهادف إلى ترسيخ الإدماج الرقمي في جميع أنحاء تونس.
ويهدف “إشملني” إلى الدمج الرقمي لسكّان 94 منطقة بيضاء تونسية من خلال أربعة تدخلات رئيسية. ويتضمن ذلك تغطية المناطق البيضاء في شبكة الهاتف المحمول بالجيل الثالث والجيل الرابع، وتوفير قافلة إدماج رقمية لهذه المناطق المذكورة من أجل تعريف سكانها بالقدرات الرقمية الأساسية.
كما يتضمن البرنامج تنظيم زيارات الى المدارس الابتدائية في المناطق البيضاء، بهدف توزيع أجهزة الإعلامية على التلاميذ، وكذلك تنظيم مسابقة وطنية لاختيار أفضل برنامج للإدماج الرقمي.