حملت حركة النهضة السلطة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية والمعيشية وتواصل معاناة المواطن، الذي قالت إنه “بات يعيش على وقع أزمة للوقود ونقص فادح في المواد الغذائية الأساسية بشكل عمّق الإحساس العام بغياب الدولة وبفقدان الأمل من إصلاح الأوضاع”، وفق ما جاء في بيان لها.
ولاحظت الحركة في بيان لمكتبها التنفيذي، نشرته مساء اليوم الجمعة، إن ذلك الإحساس”زاد من نسب الهجرة بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، مع ما ينتج عن هذه الأخيرة من كوارث اجتماعية كبيرة”، آخرها مأساة غرق مهاجرين قبالة سواحل جرجيس والمهدية.
وأدانت النهضة ما اعتبرته “سياسة التعتيم المتعمّد لسلطة الانقلاب” تجاه الرأي العام “عن حقيقة الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية المتدهورة”. وحذّرت، في هذا السياق، من “غموض فحوى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”، و”فقدان النظام لثقة المنتظم الدولي”، نتيجة “تهميش الأولويات في إصلاح الأوضاع ومحاولة تركيز حكم فردي مطلق يقوض الحريات والديمقراطية”.
على صعيد آخر، استنكرت النهضة في نفس البيان ما أسمته ب”حملات تشويه المجالس البلدية، ومحاولات استهداف الحكم المحلي”.
ودعت الحركة في بيانها إلى المشاركة المكثفة في مسيرة السبت 15 أكتوبر بالعاصمة من أجل “إسقاط الانقلاب.. واستعادة المسار الديمقراطي..”.