كشف مدير عام الكهرباء والانتقال الطاقي بوزارة الصناعة والمناجم والطاقة، بلحسن شيبوب، ان تونس تقدمت بطلب إلى الاتحاد الأوروبي للحصول على هبة لتمويل مشروع الربط الكهربائي بين تونس (الوطن القبلي) وإيطاليا (صقلية) “ألماد”.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، امس الجمعة، بمناسبة اختتام الدورة التدريبية الثالثة للصحفيين حول تقنيات الإتصال في قطاع الطاقة التي انتظمت من 11 الى 14 اكتوبر 2022، ان هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الاستثمارية 800 مليون يورو (أي ما يعادل 2544.24 مليون دينار)، ومن المبرمج تشغيله سنة 2027، سيمكن ربط كهربائي تحت البحر، بطول 200 كيلومتر.
ويندرح مشروع “ألماد” في اطار الشبكة الكهربائية الأورومتوسطية التي تربط أوروبا وبلدان شمال إفريقيا ويندرج ضمن القائمة الرابعة للمشاريع ذات الاهتمام المشترك للاتحاد الأوروبي.
وحسب المسؤول سيمكن المشروع، تونس من بتلبية احتياجاتها من الطاقة وتصدير الفائض إلى السوق الأوروبية.
وذكر شيبوب أن البنك الدولي منح تونس في 13 سبتمبر 2018 هبة قدرها 5ر12 مليون دولار لتمويل الدراسات الفنية المتعلقة بمشروع “ألماد”.
يجدر التذكير ان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة نظمت، بالاشتراك مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الدورة التدريبية الثالثة لفائدة الصحفيين قصد تكوين جيل جديد من الاعلامين المختصين في مجال الطاقة.
وتهدف هذه الدورات التدريبية إلى التعريف ببرامج الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية والتنقل الكهريائي والعجز الطاقي والوضعية الحالية لقطاع المحروقات.