يشهد المعبر الحدودي براس جدير ليلة السبت إلى الأحد، حالة من التوتر وتوقفت الحركة به رغم طوابير الانتظار لعربات المسافرين وخاصة القادمين من ليبيا وكثيرون منهم من المرضى للعلاج في تونس وذلك بإقدام مجموعة من التجار إشعال النيران في العجلات المطاطية وغلق الطريق بها عند الخروج من المعبر فيما يسمى بـ”القيطون” .
وجاءت هذه التحركات بعد إقدام تجار على محاولة حرق أحد أعوان الديوانة بالمعبر وسكب البنزين عليه ما استوجب نقله إلى المستشفى الجهوي ببن قردان وذلك بسبب احباط عملية تهريب كمية من السجائر وفق ما ورد على صفحة النقابة الموحدة لأعوان الديوانة التونسية.
ووصفت النقابة الاعتداء بالوحشي معبرة عن استنكارها لمثل هذه الممارسات والاعتداءات التي تتطلب من سلطة الاشراف التدخل العاجل لحماية منظوريها وتوفير إطار قانوني يحمي عون الديوانة اثناء أداء واجبه.
وفي المقابل اعتبر المحتجون من التجار الذين أغلقوا الطريق أن احتجاجهم جاء نتيجة التضييق الذي يمارس على نشاط التجارة البينية التي يتعاطونها ما أثّر على مورد رزقهم، حسب قولهم.