أعلنت النيابة العامة المصرية أنها تحقق في البلاغ المقدم من محامي المطربة شيرين عبدالوهاب، ادعى فيه “تهجم” شقيقها عليها وإدخالها مستشفى للصحة النفسية “عنوة”.
وقالت النيابة المصرية، في بيان، إنها “تلقـت من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهـاب بلاغًا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية؛ لإدخالها به عَنوةً، على إثر خلافات بينهما، وقدَّم صـورةً ضوئيـَّةً تحمل رقم الملف الطبـي باسم موكلته، والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور”.
وأضاف البيان أنه “في ضوء هذا البلاغ، سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي به، واللذين تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ”.
وتابعت النيابة في بيانها بأنها “تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتُهيب بالكافة إلى الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها”.
وادعى شقيق شيرين عبدالوهاب ووالدتها في مداخلة تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية أنه “أدخل شقيقته المستشفى كي تُعالج من تعاطي المخدرات، ولحمايتها من طليقها حسام حبيب”. فيما قال ياسر قنطوش محامي شيرين إن كل ما يهمه هو مصلحة شيرين مضيفا أن المستشفى قدمت تقريرا يوضح أنها “مريضة ومحتاجة علاج”.
وتجدر الاشارة الى ان هناك تضارب في الاخبار بشأن أسباب نقل شيرين لأحد مستشفيات الصحة النفسية، وتداول أنباء عن تعرضها للضرب المبرح على يد شقيقها.
وقال محمد عبد الوهاب شقيق شيرين إنه قرر أن يُدخل شقيقته المستشفى حتى يتم علاجها من المخدرات التي أدمنتها في الفترة الماضية، وبيّن أنه اصطحب لجنة من المستشفى لنقل أخته من شقة في حي التجمع لإنقاذها من تعاطي المخدرات مع طليقها حبيب.