تم مساء اليوم الإثنين (في حدود الساعة الخامسة و15 دق)، نقل عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر، إلى إحدى مصحات العاصمة، “بعد تدهور حالتها الصحية”، على إثر الإضراب عن الطعام الذي شرعت في تنفيذه منذ السبت الماضي، أمام مقر وزارة الداخلية.
وتم نقل عبير موسي من موقع الإضراب بشارع الحبيب بورقيبة إلى مصحة خاصة عبر سيارة إسعاف، في ظل تواجد العشرات من أنصار حزبها الذين رفعوا شعارات مؤيدة لرئيسة الدستوري الحر ومناهضة لخيارات رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
وكانت قوات أمنية مُعززة بطاقم من العناصر النسائية، قامت قُبيل نقل عبير موسي إلى المصحة، بإبعادها بالقوة عن موقع الإضراب، بينما حاولت المُضربة عن الطعام، التمسك بالبقاء في المكان وقد بدت عليها علامات الإرهاق.
وقضت عبير موسي اليوم الثالث من الإضراب، مفترشة الأرض على مقربة من مقر الداخلية التي عززت من عدد الحواجز الفاصلة عن موقع الإضراب ونشرت فرقا أمنية إضافية حول المكان.
يُذكر أن رئيسة الحزب الدستوري الحُر كانت شرعت مساء السبت 15 أكتوبر، في تنفيذ اعتصام وإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على “ما تعرضت له وأنصار حزبها من عنف ومنع” خلال تحركاته وللتعبير عن معارضة حزبها “لما ينتظر الشعب التونسي من دكتاتورية واعتداء على حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية”، حسب ما صرّحت به أمس الأحد لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.