وجهت النيابة العامة البريطانية، تهمة محاولة الاغتصاب والسلوك القسري والاعتداء الذي تسبب بأذى جسدي، إلى مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، مايسون غرينوود، وفقا لصحيفة “الغارديان”.
وكانت الشرطة ألقت القبض على ابن العشرين عاما، صباح السبت، للاشتباه في خرقه شروط الكفالة.
وتم القبض على غرينوود، في يناير الماضي، بعد بث شريط فيديو يظهر شابة بوجه تغطيه الدماء وكدمات على جسدها، مع عبارة “إلى كل من يريد معرفة ما فعله مايسون غرينوود بي فعلا”.
ومن المتوقع أن يمثل غرينوود أمام قضاة التحقيق في محكمة مانشستر وسالفورد، الإثنين، لمواجهة التهم الثلاث المتعلقة بنفس صاحبة الشكوى.
بدأ غرينوود مسيرته مع فريق “الشياطين الحمر” في عام 2019، وخاض معه مذاك 129 مباراة، سجل خلالها 35 هدفاً بعدما تدرج من صفوف فريق الشباب.
ووقع عقدا جديدا، في فبراير 2021، ما سيبقيه في ملعب “أولد ترافورد” حتى عام 2025 على الأقل.
وارتدى غرينوود قميص المنتخب الإنكليزي للمرة الأولى، في سبتمبر من عام 2020، إلا أنه استبعد هو وفيل فودن، لاعب مانشستر سيتي، بعد أن عادا إلى الفندق بصحبة فتيات وخرقا البروتوكولات المتعلقة بجائحة كورونا. ولم يتم استدعاؤه منذ حينها إلى صفوف منتخب “الأسود الثلاثة”.
ومنذ الساعات الأولى التي ظهر فيها شريط الفيديو، استبعد غرينوود من تدريبات فريقه، كما أعلنت شركة “نايكي” للسلع الرياضية إنهاء عقد رعايتها للاعب.
وكالات