اهتزت باريس على وقع جريمة ذهبت ضحيتها فتاه في 12 من العمر، إذ عثر على جثتها في حقيبة بلاستيكية. ووجهت تهمة “القتل” و”الاغتصاب مع أعمال تعذيب وهمجية” لامرأة تبلغ من العمر 24 عاما في هذه القضية. وتم وضعها رهن الاعتقال الاحتياطي إلى جانب رجل يُشتبه أيضا بضلوعه في الجريمة.
تُلاحق امرأة تبلغ 24 عاما من العمر في فرنسا بتهمة “القتل” و”الاغتصاب مع أعمال تعذيب وهمجية”، إثر الاشتباه بها في جريمة قتل فتاة في الثانية عشرة، عُثر على جثتها داخل حقيبة في باريس، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر قضائي.
وطلبت النيابة العامة التوقيف الاحتياطي للمرأة، وهي المشتبه بها الرئيسية في الجريمة، ولرجل يُشتبه أيضاً بضلوعه في القضية.
وقد ظهرت المرأة، التي أشيع أنها تعاني من اضطرابات نفسية، على صور كاميرات المراقبة في المبنى حيث كانت تقيم الطفلة الضحية.
كذلك لفت أحد الشهود إلى وجود هذه المرأة التي طلبت مساعدته في مقابل قدر مالي لنقل صندوق كبير الحجم، وفق وسائل إعلام عدة.
ويُتوقع أيضاً مثول الرجل أمام قاض للاشتباه بإيوائه المشتبه بها ونقلها.
وقد عثر رجل مشرد يبلغ 42 عاما على صندوق بلاستيكي غير شفاف يضم جثة الفتاة داخل الباحة الداخلية للمبنى، حيث كانت تقيم الفتاة المدعوة لولا مع عائلتها.
وكانت الجثة مغطاة بأقمشة، وفق مصادر مطلعة على الملف. كما وُضعت حقيبتان بجانب الصندوق الذي خبئت فيه الجثة.
وأظهر تشريح أجري على الجثة السبت أن الفتاة قضت خنقا، بحسب مصدر متابع للتحقيق. وبينت الملاحظات الأولى إصابات بالغة على مستوى الرقبة.
وفي المحصلة، وُضع ستة أشخاص رهن التوقيف في إطار التحقيق بالجريمة، أُطلق سراح أربعة منهم من دون ملاحقات حتى الساعة. وأجريت تحقيقات عدة لتحديد مجريات الوقائع ودوافع الجريمة
أ.ف.ب