ارتفع عجز الميزان التجاري الغذائي لتونس، مدفوعا بواردات الزيت النباتي والقمح الصلب والسكر، ليبلغ 1ر2496 مليون دينار، موفى سبتمبر 2022، مقابل 3ر1556 مليون دينار في نفس الفترة من 2021، وفق المرصد الوطني للفلاحة.
وبين المرصد في بلاغ أصدره، الثلاثاء، ان نسبة تغطية الواردات بالصادرات، بلغت مع موفي سبتمبر 2022، عتبة 4ر62 بالمائة مقابل 2ر67 بالمائة سنة 2021 علما وان قيمة الصادرات الغذائية ارتفعت بنسبة 8ر29 والواردات بنسبة 9ر39 بالمائة
وسجلت صادرات زيت الزيتون ارتفاعا، لتصل الى 9ر1652مليون دينار مقابل 2ر1254 مليون دينار في نفس الفترة من سنة 2021، محققة بذلك حصة في الصادرات الغذائية بلغت 9ر39 بالمائة مقابل 3ر39 بالمائة في السنة الفارطة.
وزادت قيمة الواردات الغذائية بنسبة 9ر39 بالمائة لتبلغ 3ر6637 مليون دينار مما شكل 8ر10 بالمائة من جملة الواردات. وقد بلغت قيمة واردات تونس من الحبوب 5ر3559 مليون دينار مسجلة ارتفاعا بنسبة 5ر45 بالمائة مع شهر سبتمبر 2021.
وشكلت حصة واردات الحبوب، بالتالي، 6ر53 بالمائة من جملة الواردات الغذائية المسجلة إلى غاية شهر سبتمبر 2022 مقابل 6ر51 بالمائة في نفس الفترة من السنة المنقضية.
واشترت تونس، بالأساس، مادة القمح اللين والصلب بحوالي 8ر2080، لتمثل 5ر58 بالمائة من واردات الحبوب، وسجل معدل أسعار توريد القمح الصلب ارتفاعا 88ر5 بالمائة فيما ارتفع متوسط أسعار توريد القمح اللين بـ3ر61 بالمائة، حسب بيانات المرصد الوطني للفلاحة.
وشهدت قيمة واردات الزيوت النباتية ارتفاعا بـ 6ر125 بالمائة لتبلغ 7ر986 مليون دينار و سجل معدل أسعار توريد الزيوت النباتية ارتفاعا بنسبة 2ر60 بالمائة.
وعرفت واردات السكر، من جانبها، ارتفاعا في الكميات الموردة بنسبة 5ر28 بالمائة وزادت أسعارها بنسبة 5ر55 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2021 .
وقارب العجز في الميزان التجاري العام لتونس، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2022، ما يعادل 19240 مليون دينار مقابل 3ر11974 مليون دينار، خلال الفترة ذاتها من سنة 2021.