قررت النيابة العامة في مصر حبس شاب، قتل خطيبته انتقاما منها لفسخها خطبتها منه في محافظة بورسعيد شمالي القاهرة، لتكون تلك هي الجريمة الرابعة التي تشهدها مصر في 4 أشهر بسبب رفض الزواج.
الجريمة جدت اول الاثنين وتولت النيابة العامة لدائرة قسم شرطة بور فؤاد أول ببورسعيد التحقيق فيها، حيث أقر المتهم بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام لرفض الضحية الزواج منه.
وكشف شاهدا عيان لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الضحية الجديدة تدعى خلود السيد درويش، 20 عاما، وتسكن في حي الشرق بمدينة بورسعيد وتعمل في مصنع منسوجات بمنطقة الاستثمار في ذات المدينة.
واتفق كل من سيد عاطف، ومحمود محروس، من جيران الضحية، على أنها تعرضت للخنق والضرب بآلة حادة على رأسها من خطيبها.
وأكدا أن المتهم حضر إلى منزل الضحية الذي تقيم به رفقة شقيقها الأصغر وزوجة عمها نظرا لكونها يتيمة الأبوين، وكان المتهم في حالة من الغضب وانهال على الضحية بالضرب والخنق ولما تأكد من وفاتها حاول الفرار لكن الأهالي أمسكوه.
وأوضح شاهدا العيان أنه تم إبلاغ الشرطة التي حضرت وتسلمت المتهم ونقلت جثة الضحية لمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد.
وقال الشاهدان إن الضحية كانت تعمل لتعيل شقيقها الصغير بعد وفاة والديها.