أقدمت امراة في عقدها الثالث، مساء أمس الثلاثاء، على الانتحار شنقا بمنزلها الكائن بمنطقة صواف من ولاية زغوان، حيث تم العثور عليها متدلية من حبل تولت ربطه في شجرة بفناء الدار.
وذكر عمدة المنطقة خالد المحيرثي ل”وات” أن الهالكة متزوجة ولها ابن يبلغ من العمر سنة ونصف، عاشت قبل عملية الانتحار ظروفا صعبة نتيجة وضعيتها المهنية، حيث لم تشملها التسوية المتعلقة بالمعلمين النواب باعتبارها ضمن قائمة النواب خارج الاتفاقية، كما أنه تم طرد زوجها من المؤسسة التى كان يعمل بها قبل ترسيمه بشهرين بعد إجباره على الاستقالة بداعي “خيانة مؤتمن” وهو ما جعل العائلة تعيش ظروفا مادية صعبة قد تكون وراء عملية الانتحار، حسب تقديره.
وأضاف ذات المصدر أنه تم نقل جثة الهالكة إلى المستشفى الجهوي بزغوان للتشريح بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بزغوان لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وفتح تحقيق أمني للكشف عن ملابسات الحادثة.