أوقفت الشرطة القطرية مظاهرة نظمها الناشط البريطاني في مجال حقوق مجتمع الميم “المثليين” بيتر تاتشيل.
وقال ناشط حقوق الإنسان الشهير، بيتر تاتشيل، في حسابه على “تويتر” إنه وقف في الطريق الرئيسي أمام المتحف الوطني في قطر “لمدة 35 دقيقة قبل أن يعتقله الأمن لمدة 49 دقيقة ويستجوبه، ثم يطلق سراحه”، مشيرا إلى أنه أراد توجيه رسالة عبر “أول مظاهرة للمثليين في قطر وفي دولة خليجية” بأنها تقف ضد مجتمع “ميم عين”.
وأشار تاتشيل إلى أنه في طريقه إلى المطار لمغادرة البلاد، وذكر أن المسؤولين أيضا اعتقلوا صديقه الذي كان يصور الواقعة.
بالمقابل قالت الحكومة القطرية إنها طلبت من شخص ما المغادرة، ولكن مزاعم الحديث عن اعتقال “غير صحيحة على الإطلاق”.
وقالت الحكومة القطرية في بيان: “الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال ممثل عن مؤسسة بيتر تاتشيل في قطر كاذبة تماما ولا أساس لها. وطلب من شخص يقف في دوار مروري بود واحتراف الانتقال إلى الرصيف، ولم يتم إجراء أي اعتقالات”.
كما تضمن البيان: “ونحن دائما منفتحون على الحوار مع الكيانات التي ترغب في مناقشة مواضيع هامة، ولكن نشر معلومات كاذبة بقصد متعمد لإثارة ردود سلبية أمر غير مسؤول وغير مقبول”.
من جانبها، قالت وكالة “رويترز” إن تاتشيل، الذي نظم احتجاجا مشابها قبل كأس العالم 2018 في روسيا، وقف، الثلاثاء، لأكثر من ساعة مرتديا قميصا مطبوعا عليه عبارة “#Qatarantigay” أي “قطر ضد المثلية” وحمل لافتة كتب عليها “قطر تعتقل وتخضع مجتمع الميم للتحول الجنسي”.
وقالت رويترز إن ضابطي شرطة بالزي الرسمي وثلاثة مسؤولين بملابس مدنية وصلوا إلى المكان وطووا لافتته والتقطوا صورا لجواز سفره وأوراقا أخرى بالإضافة إلى أوراق رجل كان برفقته، ثم غادرت الشرطة بعد مصافحة تاتشيل، الذي بقي على الرصيف.
وكالات